
عندما يتعلق الأمر بالمايونيز، ينقسم الناس بين عشاق الطعم الأمريكي التقليدي، ومحبي التجربة الفريدة التي يقدمها المايونيز الياباني، وخاصة مايونيز كيوبي الذي حقق شهرة عالمية.
إقرأ أيضا:
🧬 أصل المايونيز الياباني: ابتكار كيوبي
في عشرينيات القرن الماضي، استلهم المخترع تويتشيرو ناكاشيما وصفته من المايونيز الأمريكي، ليصنع أول مايونيز على الطريقة اليابانية في عام 1925. وهكذا وُلد مايونيز كيوبي، الذي أصبح منذ ذلك الحين جزءًا لا يتجزأ من المطبخ الياباني.
🧪 الفرق بين المايونيز الياباني والأمريكي
رغم التشابه في المكونات، إلا أن هناك اختلافات دقيقة تصنع فارقًا كبيرًا في النكهة والقوام:
المقارنة | المايونيز الياباني | المايونيز الأمريكي |
---|---|---|
لون المنتج | ذهبي ناعم | أبيض مائل للصفرة |
القوام | كريمي وخفيف يشبه الكاسترد | كثيف وهلامي قليلاً |
النكهة | لاذعة حلوة ونكهة بيض خفيفة | لاذعة ومالحة مع رائحة بيض خفيفة |
المكونات الأساسية | صفار البيض فقط + خل الأرز/التفاح | بيض كامل + خل مقطر عالي الحموضة |
الطعم النهائي | غني، ناعم، أكثر اعتدالاً في الحموضة | أكثر حدة وميل للملوحة |
🍽 استخدامات المايونيز الياباني
يُستخدم المايونيز الياباني في العديد من الأطباق اليابانية والغربية، مثل:
السلطات (خاصة سلطة البطاطس اليابانية)
السوشي ولفائف الرول الحارة
شطائر البرغر
البطاطا المقلية كغموس
وصفات الدجاج المقلي الياباني (كاراجي)
التاكو والبيتزا كلمسة أخيرة
🧂 هل المايونيز الياباني صحي؟
رغم احتوائه على نسبة عالية من الدهون (10غ في كل ملعقة كبيرة)، إلا أن مايونيز كيوبي منخفض الصوديوم ولا يحتوي على سكريات أو كربوهيدرات. لكن يُفضل تناوله باعتدال ضمن نظام غذائي متوازن.
⚠️ مادة MSG: هل تُقلق المستهلكين؟
يُضاف غلوتامات أحادية الصوديوم (MSG) لتعزيز النكهة، وقد يثير ذلك القلق لدى البعض. ومع ذلك، فالدراسات لم تثبت أي أضرار مباشرة من الكميات المعتدلة، وMSG موجود طبيعيًا في أطعمة مثل الطماطم وجبن البارميزان.
✅ الخلاصة: أيهما الأفضل؟
إذا كنت تبحث عن مايونيز بنكهة أغنى وقوام أخف، مع لمسة حلاوة خفية، فـالمايونيز الياباني هو الخيار المثالي. أما إذا كنت تفضل النكهة الحادة والقوام الكثيف، فقد يناسبك النوع الأمريكي. الاختيار في النهاية مسألة ذوق شخصي.