
في 13 يوليو 2024، تعرض الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب لمحاولة اغتيال أثناء مشاركته في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، وذلك بحسب ما كشفه مقتطف من كتاب جديد بعنوان “كيف استعاد ترامب البيت الأبيض وخسر الديمقراطيون أميركا”، نُشر في صحيفة واشنطن بوست.
إقرأ أيضا:
نفذ المحاولة شاب يُدعى توماس ماثيو (20 عامًا)، وأطلق ثماني طلقات باتجاه ترامب، أصابت إحداها أذنه وتسببت له بجروح. وعلى الرغم من الفوضى، ظهر ترامب للحظات وهو يرفع قبضة يده في الهواء، في مشهد رمزي أثار موجة تضامن واسعة.
ترامب في المستشفى: نزيف حاد ونكات مفاجئة
يكشف الكتاب أن ترامب نُقل إلى المستشفى وكان في حالة نزيف شديد لدرجة أن مساعديه اعتقدوا أنه أصيب بعدة رصاصات، لكن سرعان ما تبين أن الجرح في أذنه فقط.
قال ترامب في مقابلة لاحقة مع مؤلفي الكتاب:
“كنت أنزف مثل المجنون… ظنوا أنني أصبت بأربع أو خمس رصاصات بسبب كمية الدم”.
وذكر الكتاب أن المقربين منه، مثل سوزي وايلز وستيفن تشيونغ ودان سكافينو، شعروا بالارتياح حين بدأ ترامب يمزح على سرير المستشفى.
تأثير محاولة الاغتيال على حملة ترامب
أشارت صحيفة الإندبندنت إلى أن محاولة اغتيال ترامب كانت نقطة تحول كبيرة في حملته الانتخابية، إذ خلقت موجة تعاطف ودعم سياسي واقتصادي غير مسبوقة.
ومن أبرز الداعمين الجدد:
جيف بيزوس، مؤسس أمازون، الذي عبّر عن إعجابه بغريزية ترامب في التعامل مع الموقف.
مارك زوكربيرغ، رئيس شركة ميتا.
إيلون ماسك، الذي أعلن دعمه الرسمي لترامب في منشور على منصة “إكس” قائلًا:
“أنا أؤيد الرئيس ترامب بالكامل وأتمنى له الشفاء العاجل”.
مكالمة “لطيفة” بين ترامب وبايدن
من ضمن التفاصيل الجديدة، أجرى جو بايدن، الرئيس الأميركي آنذاك، مكالمة قصيرة مع ترامب بعد الحادث. ورغم التوتر السياسي السابق بينهما، وصف ترامب المكالمة بأنها كانت:
“لطيفة جدًا، في الواقع”.