تفاصيل وفاة رامي العبد الله بعد معركة شرسة مع مرض السرطان
شارك الخبر عبر:

ودّع الوسط الفني الخليجي أحد وجوهه الهادئة، بوفاة الفنان الكويتي رامي العبد الله، عن عمر ناهز 52 عامًا، بعد صراع مرير وطويل مع مرض السرطان. خبر وفاته، الذي أكّدته وسائل إعلام كويتية، كان صادماً لجمهوره وزملائه الذين اعتادوا حضوره الهادئ والراقي في الدراما الخليجية.

إقرأ أيضا:

6 أطعمة تجنبها على متن الطائرة ..لا تطلبها في الجو ابدا

نجم “أوكي بيبي” يفارق الحياة.. تفاصيل وفاة الطفل بريستون في حادث مأساوي

العلاج الإشعاعي قصير المدة أفضل لسرطان البروستاتا..أكثر أنواع السرطان شيوعاً

ما القصة وراء صورة محمد صلاح وليندا بيتزوتي التي أثارت الغضب؟

عُمْر القلب قد يزيد سنوات عن عُمْر الجسم.. ابحاث ودراسات جديدة

زيوت الشعر: كم المدة المناسبة لكل نوع للحصول على أفضل نتيجة؟

أبحاث جديدة ..نقص عالمي في أحماض أوميغا 3 يهدد بخلل غذائي

طريقة ذكية لتنظيف الزيت بعد القلي وإعادة استخدامه بدلًا من التخلص منه

محمد عبده يعود إلى دار الأوبرا المصرية بعد عدة أعوام

سعد لمجرد أمام القضاء الفرنسي من جديد .. تفاصيل القضية!!


تفاصيل مرض رامي العبد الله ورحلته مع العلاج

كشف رامي العبد الله في عام 2022 عن إصابته بالسرطان، بعد خضوعه لفحوصات دقيقة أظهرت وجود ورم كبير في منطقة الحوض كان يضغط على الكلى. رغم حالته الصحية الحرجة، قرر السفر خارج الكويت لتلقي العلاج، دون أن يشارك الكثير من التفاصيل، مفضلاً الصمت والخصوصية، ومكتفياً بطلب الدعاء من محبيه.

وقد مرّت حالته بمراحل من التحسن والانتكاس، إلى أن خسره الفن الكويتي مؤخرًا في صمت.


مسيرة فنية متزنة رغم بعده عن الأضواء

بدأ رامي العبد الله مسيرته في التسعينيات، وشارك في عدة أعمال خليجية عُرفت بطابعها الواقعي والدرامي المؤثر. من أبرزها:

  • مسلسل غريب الدار (2012)

  • عبرات وحنين

  • شر النفوس

  • دار الزمن

  • صوتك وصل

  • الاختيار الصعب

  • نقطة تحول

تميز أداء رامي بالعفوية والصدق، ما جعله حاضراً في الذاكرة رغم ابتعاده عن النجومية الصاخبة.


مشاركاته في السينما الكويتية

على مستوى السينما، شارك في فيلم “المخيم” عام 2017، إلى جانب نخبة من النجوم، وهو فيلم أكشن وجريمة من إخراج نواف العازمي. كما كانت له مشاركة مهمة في مسلسل “عمود البيت” عام 2018، الذي تناول قضايا الأسرة الكويتية بواقعية حساسة.


فنان بعيد عن الأضواء.. وقريب من القلوب

ما جعل رامي العبد الله مميزًا، ليس فقط فنه، بل شخصيته الهادئة والبسيطة. فقد نأى بنفسه عن الإعلام والظهور المفرط، واختار التركيز على أعماله بعيدًا عن ضجيج الشهرة. حتى عندما أعلن إصابته بالسرطان، اكتفى بكلمات مقتضبة دون استعراض، تاركًا الأثر الأعمق في قلوب جمهوره.


زملاؤه ينعونه بكلمات مؤثرة

تفاعل عدد كبير من نجوم الفن الكويتي مع نبأ الوفاة، ونعوه بكلمات حملت الكثير من التقدير والحزن، مؤكدين أن خسارته ليست فنية فقط، بل إنسانية بامتياز، لما عرف عنه من طيبة وتواضع ونقاء روح.


روح لم تُهزم رغم المرض

ورغم أن المرض أضعف جسده، إلا أن مقربين منه أكدوا أن روحه ظلت متماسكة، وكان يأمل في العودة للتمثيل مجددًا، ولو بعمل درامي واحد قبل أن يودع الحياة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *