تفاصيل وفاة رامي العبد الله بعد معركة شرسة مع مرض السرطان
شارك الخبر عبر:

ودّع الوسط الفني الخليجي أحد وجوهه الهادئة، بوفاة الفنان الكويتي رامي العبد الله، عن عمر ناهز 52 عامًا، بعد صراع مرير وطويل مع مرض السرطان. خبر وفاته، الذي أكّدته وسائل إعلام كويتية، كان صادماً لجمهوره وزملائه الذين اعتادوا حضوره الهادئ والراقي في الدراما الخليجية.

إقرأ أيضا:

تنميل اليدين المستمر: هل هو نقص فيتامينات؟ دليلك الشامل للأسباب والعلاج

فضيحة جديدة تهز الكونغرس.. ما حقيقة تصوير نائبة أمريكية عارية

دراسة تكشف: أعراض الاكتئاب تسبق الألم المزمن بـ 8 سنوات!

أمير المدينة يزور الميقات ويكشف عن توسعة ضخمة للمسجد

أنظمة غذائية وتأثيرها على الاكتئاب: هل يساعد تقييد السعرات الحرارية في تحسين المزاج؟

الهاتف الشفاف..أغرب جهاز في عام 2025 لمحاربة الإدمان

ثورة الذكاء الاصطناعي في مكافحة سوء التغذية: برنامج جديد يتنبأ بالمخاطر قبل 6 أشهر

موجة تسونامي خارقة تهدد هاواي وألاسكا.. والخطر أكبر مما نتصور

إطلاق سراح كريس براون بكفالة ضخمة: نجم الغرامي يواصل جولته العالمية رغم اتهامات الاعتداء

هل اعتزلت صوفينار الرقص؟ تصريح ناري يكشف المستور


تفاصيل مرض رامي العبد الله ورحلته مع العلاج

كشف رامي العبد الله في عام 2022 عن إصابته بالسرطان، بعد خضوعه لفحوصات دقيقة أظهرت وجود ورم كبير في منطقة الحوض كان يضغط على الكلى. رغم حالته الصحية الحرجة، قرر السفر خارج الكويت لتلقي العلاج، دون أن يشارك الكثير من التفاصيل، مفضلاً الصمت والخصوصية، ومكتفياً بطلب الدعاء من محبيه.

وقد مرّت حالته بمراحل من التحسن والانتكاس، إلى أن خسره الفن الكويتي مؤخرًا في صمت.


مسيرة فنية متزنة رغم بعده عن الأضواء

بدأ رامي العبد الله مسيرته في التسعينيات، وشارك في عدة أعمال خليجية عُرفت بطابعها الواقعي والدرامي المؤثر. من أبرزها:

  • مسلسل غريب الدار (2012)

  • عبرات وحنين

  • شر النفوس

  • دار الزمن

  • صوتك وصل

  • الاختيار الصعب

  • نقطة تحول

تميز أداء رامي بالعفوية والصدق، ما جعله حاضراً في الذاكرة رغم ابتعاده عن النجومية الصاخبة.


مشاركاته في السينما الكويتية

على مستوى السينما، شارك في فيلم “المخيم” عام 2017، إلى جانب نخبة من النجوم، وهو فيلم أكشن وجريمة من إخراج نواف العازمي. كما كانت له مشاركة مهمة في مسلسل “عمود البيت” عام 2018، الذي تناول قضايا الأسرة الكويتية بواقعية حساسة.


فنان بعيد عن الأضواء.. وقريب من القلوب

ما جعل رامي العبد الله مميزًا، ليس فقط فنه، بل شخصيته الهادئة والبسيطة. فقد نأى بنفسه عن الإعلام والظهور المفرط، واختار التركيز على أعماله بعيدًا عن ضجيج الشهرة. حتى عندما أعلن إصابته بالسرطان، اكتفى بكلمات مقتضبة دون استعراض، تاركًا الأثر الأعمق في قلوب جمهوره.


زملاؤه ينعونه بكلمات مؤثرة

تفاعل عدد كبير من نجوم الفن الكويتي مع نبأ الوفاة، ونعوه بكلمات حملت الكثير من التقدير والحزن، مؤكدين أن خسارته ليست فنية فقط، بل إنسانية بامتياز، لما عرف عنه من طيبة وتواضع ونقاء روح.


روح لم تُهزم رغم المرض

ورغم أن المرض أضعف جسده، إلا أن مقربين منه أكدوا أن روحه ظلت متماسكة، وكان يأمل في العودة للتمثيل مجددًا، ولو بعمل درامي واحد قبل أن يودع الحياة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *