تفاصيل وفاة رامي العبد الله بعد معركة شرسة مع مرض السرطان
شارك الخبر عبر:

ودّع الوسط الفني الخليجي أحد وجوهه الهادئة، بوفاة الفنان الكويتي رامي العبد الله، عن عمر ناهز 52 عامًا، بعد صراع مرير وطويل مع مرض السرطان. خبر وفاته، الذي أكّدته وسائل إعلام كويتية، كان صادماً لجمهوره وزملائه الذين اعتادوا حضوره الهادئ والراقي في الدراما الخليجية.

إقرأ أيضا:

نسرين طافش تكشف سر سعادتها الزوجية: “الونس مع الشريك المناسب نعمة لا تُقدّر”!

كارمن سليمان تفاجئ جمهورها بألبوم “أصح غلطة”

باريش أردوتش يرقص مع زوجته وينفي شائعات الانفصال.. وهاندا أرتشيل تحسم الجدل برد جريء!

ما الذي قالته كاسي عن حفلات ديدي السرية؟ شهادة تبكي المحكمة

ترامب يقتحم عالم العطور بـ”Victory 45-47″.. فخامة وجرأة بسعر 249 دولاراً!

هل تعود أمل حجازي للفن بعد خلع الحجاب؟

انفصال أورلاندو بلوم وكاتي بيري بعد 9 سنوات.. رسائل غامضة وبداية جديدة!

Galaxy A26.. هذا الهاتف قد يغير نظرتك للهواتف الاقتصادية

مغني المهرجانات مسلم يعتذر لنقابة الموسيقيين ومصطفى كامل: “كنت مريض ومقهور.. ودي مشاعري مش إساءة”

فيلم صراع دواخل.. رسالة مخفية في أضخم عمل سعودي


تفاصيل مرض رامي العبد الله ورحلته مع العلاج

كشف رامي العبد الله في عام 2022 عن إصابته بالسرطان، بعد خضوعه لفحوصات دقيقة أظهرت وجود ورم كبير في منطقة الحوض كان يضغط على الكلى. رغم حالته الصحية الحرجة، قرر السفر خارج الكويت لتلقي العلاج، دون أن يشارك الكثير من التفاصيل، مفضلاً الصمت والخصوصية، ومكتفياً بطلب الدعاء من محبيه.

وقد مرّت حالته بمراحل من التحسن والانتكاس، إلى أن خسره الفن الكويتي مؤخرًا في صمت.


مسيرة فنية متزنة رغم بعده عن الأضواء

بدأ رامي العبد الله مسيرته في التسعينيات، وشارك في عدة أعمال خليجية عُرفت بطابعها الواقعي والدرامي المؤثر. من أبرزها:

  • مسلسل غريب الدار (2012)

  • عبرات وحنين

  • شر النفوس

  • دار الزمن

  • صوتك وصل

  • الاختيار الصعب

  • نقطة تحول

تميز أداء رامي بالعفوية والصدق، ما جعله حاضراً في الذاكرة رغم ابتعاده عن النجومية الصاخبة.


مشاركاته في السينما الكويتية

على مستوى السينما، شارك في فيلم “المخيم” عام 2017، إلى جانب نخبة من النجوم، وهو فيلم أكشن وجريمة من إخراج نواف العازمي. كما كانت له مشاركة مهمة في مسلسل “عمود البيت” عام 2018، الذي تناول قضايا الأسرة الكويتية بواقعية حساسة.


فنان بعيد عن الأضواء.. وقريب من القلوب

ما جعل رامي العبد الله مميزًا، ليس فقط فنه، بل شخصيته الهادئة والبسيطة. فقد نأى بنفسه عن الإعلام والظهور المفرط، واختار التركيز على أعماله بعيدًا عن ضجيج الشهرة. حتى عندما أعلن إصابته بالسرطان، اكتفى بكلمات مقتضبة دون استعراض، تاركًا الأثر الأعمق في قلوب جمهوره.


زملاؤه ينعونه بكلمات مؤثرة

تفاعل عدد كبير من نجوم الفن الكويتي مع نبأ الوفاة، ونعوه بكلمات حملت الكثير من التقدير والحزن، مؤكدين أن خسارته ليست فنية فقط، بل إنسانية بامتياز، لما عرف عنه من طيبة وتواضع ونقاء روح.


روح لم تُهزم رغم المرض

ورغم أن المرض أضعف جسده، إلا أن مقربين منه أكدوا أن روحه ظلت متماسكة، وكان يأمل في العودة للتمثيل مجددًا، ولو بعمل درامي واحد قبل أن يودع الحياة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *