أبحاث جديدة ..نقص عالمي في أحماض أوميغا 3 يهدد بخلل غذائي
شارك الخبر عبر:

كشفت أبحاث جديدة أن 85% من دول العالم لا تستهلك ما يكفي من أحماض أوميغا 3 الدهنية، وهي ضرورية للوقاية من حالات مثل: الولادة المبكرة، والاكتئاب، وأمراض القلب.

إقرأ أيضا:

تفاصيل فصل الخدمات عن مبانٍ خطرة في 3 أحياء سعودية.. القرار والإجراءات

مسلسل أمي .. رحلة محفوفة بالخطر، مفاجآت القدر ومصائر مجهولة

وفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول.. وصلاة الجنازة في الحرم المكي

ثورة صيفية مرتقبة في ريال مدريد.. خطط تشابي ألونسو بدأت

التردد الجديد لقناة CN بالعربية 2025 وأهم برامجها للأطفال .. دليلك الشامل

ثلاجتك قد تكون عدوك الخفي: 9 أخطاء شائعة تفسد الطعام دون أن تدري

هل يبدأ عصر الحوسبة بسرعة بيتاهيرتز بفضل عالم مصري؟

طريقة بسيطة لعمل مكرونة بالجمبري في 10 دقائق فقط.. وجبة شهية وسريعة بنكهة المطاعم

ليلى عبد اللطيف تكشف مفاجآت 2025 للأبراج المائية

هل هو راكون محنط؟ اكتشاف كائن غريب يشبه القطط في أميركا

 

ويقلل تغير المناخ، واحترار المحيطات، والتلوث من توافر أحماض أوميغا 3 في مصادر الغذاء البحري، ما يُهدد بتفاقم النقص الغذائي الحاد أصلاً.

 

وبحسب “ستادي فايندز”، تحتوي الأنظمة الغذائية الحديثة على أوميغا 6 أكثر بحوالي 20 مرة من أحماض أوميغا 3 الدهنية، ما يسبب اختلالاً غذائياً غير مسبوق قد يُسهم في العديد من المشاكل الصحية.

 

وقال الدكتور تيموثي سييسيلسكي من جامعة كيس ويسترن ريزيرف: “هناك عوامل متعددة وراء هذه الأزمة.، ومع ارتفاع درجة حرارة المحيطات وانتشار التلوث، فإن أساس سلسلة توريد أوميغا 3 – من الطحالب الدقيقة إلى الأسماك ومنها إلى الموائد- مُهدد”.

 

فوائد أوميغا 3

وقد ربطت أبحاث سابقة بين أحماض أوميغا 3 الدهنية ومنع الولادة المبكرة، والتدهور العقلي، واضطرابات المزاج، وأمراض القلب، وبعض أنواع السرطان، والحالات الالتهابية.

 

وبعد سنوات من نتائج بحثية متباينة، أكدت المراجعات العلمية الحديثة هذه الفوائد الصحية.

ولهذا السبب، تُعدّ مكملات زيت السمك، الغنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، من أكثر المكملات الغذائية رواجاً على أرفف متاجر المنتجات الصحية.

 

حرارة المحيطات

لكن دراسة سييسيلسكي، تشير إلى مشكلة خطيرة تواجه المُصنّعين والمستهلكين على حد سواء.

 

ويُشير الدكتور تيموثي سييسيلسكي إلى أن “ارتفاع درجات حرارة المحيطات، والصيد الجائر، والتلوث، تُقلّل من إمكانية حصولنا على هذه الدهون”.

 

ويشكّل هذا النقص العالمي تحدياً هائلًا للصحة العامة، لا يُمكن لأساليب الرعاية الصحية الفردية مُعالجته.

 

ويقول لسييسيلسكي: “لا يُمكن تطبيق المكملات الغذائية على نطاق واسع لأن 85% من دول العالم تعاني من نقص في متوسط المدخول. هذه ليست مشكلة رعاية صحية؛ إنها قضية صحة عامة ومعضلة صحية عالمية”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *