
تحولت الشابة الأردنية المقيمة في الولايات المتحدة لينا سلوان إلى محور حديث الساعة بعد أن نشرت سلسلة مقاطع مؤثرة على منصات التواصل، كشفت فيها عن تجارب أليمة عاشتها في طفولتها. تحت وسم #عن_العهر_أتحدث، تحدثت لينا بصراحة نادرة عن ما وصفته بـ عنف نفسي وجسدي ممنهج تعرضت له في بيت والدها.
إقرأ أيضا:
👩👧 من هي نجاح بني حمد؟ الاتهامات تطال زوجة الأب
في سردها لتفاصيل حياتها، وجهت لينا اتهامات مباشرة إلى زوجة والدها نجاح بني حمد، التي كانت تعيش معها قبل انتقالها إلى أمريكا. وبحسب ما قالت لينا، كانت نجاح عاملًا رئيسيًا في معاناتها النفسية والجسدية، مشيرة إلى تعنيفها المستمر، إهمالها، وضربها في مناسبات مختلفة – حتى في أكثر الأيام حزنًا، مثل يوم وفاة والدها.
🧪 تجارب صادمة وتفاصيل قاسية
كشفت لينا، من خلال مقاطع مصورة، عن وقائع صادمة مثل إجبارها على شرب زيت الخروع وهي مريضة، وتمييز فاضح بينها وبين أبناء زوجة والدها، ما سبب لها ضررًا نفسيًا طويل الأمد. كما سردت لحظات من الضرب والإهانة، ما أثار تعاطفًا عارمًا من المتابعين الذين أعادوا تداول الفيديوهات على نطاق واسع.
📲 وسم #عن_العهر_أتحدث يكتسح منصات التواصل
لم تمر تصريحات لينا مرور الكرام، بل تحولت إلى قضية رأي عام، حيث شارك الآلاف في وسم #عن_العهر_أتحدث، داعين إلى فتح تحقيق فيما كشفته. كما تلقّت دعمًا من مؤثرين وشخصيات عامة، وسط دعوات بتفعيل قوانين الحماية الأسرية ومحاسبة المعتدين.
🤐 نجاح بني حمد تلتزم الصمت
حتى لحظة كتابة هذا المقال، لم تصدر نجاح بني حمد أي تعليق على الاتهامات الخطيرة، ما أثار تساؤلات: هل الصمت هروب من المواجهة؟ أم خطوة قانونية محسوبة؟ بينما عبّرت لينا أن ما كشفته ليس للانتقام بل لمساعدتها على التعافي والتصالح مع ماضيها.
👥 من الألم الفردي إلى قضية مجتمعية
تخطت قصة لينا الجانب الشخصي لتفتح نقاشًا واسعًا حول قضايا العنف الأسري وإساءة معاملة الأطفال، خصوصًا في ظل بيئات تفتقر للرقابة أو الحماية. وبرزت مطالبات بضرورة دعم الضحايا وتفعيل التشريعات التي تحمي الأطفال والنساء من مثل هذه الانتهاكات.