شارك الخبر عبر:

في واقعة غير مألوفة، لجأت امرأة يونانية مؤخراً إلى تطبيق “تشات جي بي تي” لقراءة فنجان قهوتها، فاتهم التطبيق زوجها بالخيانة، ما دفعها إلى طلب الطلاق بعد 12 عاماً من الزواج، ما أثار جدلاً واسعاً حول مدى تأثير الذكاء الاصطناعي على العلاقات الشخصية.

إقرأ أيضا:

5 علامات مبكرة وغير متوقعة لسرطان المثانة قد تتجاهلها: تعرّف عليها الآن

سيدة تنتحل شخصية فنانة مشهورة وتخدع تيسير فهمي

3أنواع من البذور تعزز صحة الجهاز الهضمي وتحسن حركة الأمعاء: تعرف عليها

هل يهاجم فيلم “سوبرمان” الجديد الدولة العبرية؟ مشاهد تثير الجدل!

أفضل طرق علاج الفروة الدهنية واستعادة صحة الشعر: دليل شامل خطوة بخطوة

حمود وأبوه.. المسلسل الخليجي الذي فاجأ الجميع بخفة ظله

فوائد مذهلة لمضغ حبة قرنفل يوميًا: دعم للمناعة وصحة الكبد وتنظيم سكر الدم

جينيفر أنيستون تعود للحب وسط أجواء روحانية.. وهذا هو حبيبها

توقعات ليلى عبد اللطيف 2025: مفاجآت مالية ومهنية بانتظار مواليد هذه الأبراج

ريهانا بفستان يكشف حملها وطفليها على السجادة الزرقاء في عرض Smurfs

 

وبينما تعامل الزوج مع الأمر باستنكار، تصاعد القلق بين المختصين، الذين حذروا من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في مسائل عاطفية حساسة، وتُهدد بالعبث في خصوصيات الأفراد ومستقبل علاقاتهم الخاصة.

 

الطب النفسي يحذر من هذه النصائح

وعن خطورة هذه الظاهرة، قال الدكتور جمال فرويز، استشاري الطب النفسي، في تصريح خاص لـ”24″ إن القادم قد يكون أسوأ، مؤكداً أن المجتمع مليء بشخصيات مضطربة قد تنجذب لاستخدام الذكاء الاصطناعي بشكل مفرط، لدرجة الارتباط العاطفي به.

 

وأضاف: “ستظهر فتيات تقول إنها تحب الذكاء الاصطناعي، وإنه الوحيد الذي يفهمها، وتراه مستمعاً جيداً مقارنة بكثير من الشباب، بل وقد تلتزم بإرشاداته في التعامل مع خطيبها أو أسرته”.

وشدد على ضرورة فهم الفرق بين الإجابات النموذجية التي يقدمها الذكاء الاصطناعي والواقع الفعلي الذي يتطلب التعايش بمرّه وحلوه، محذراً من عواقب الاعتماد العاطفي عليه.

 

كما أشار الدكتور فرويز إلى بعدٍ آخر من الخطورة، وهو ما يتعلق بالخصوصية، قائلاً إن من تتعامل مع الذكاء الاصطناعي دون حذر قد تجد نفسها ضحية لانتهاك خصوصيّتها، حيث قد تُسرق بياناتها أو تُستخدم لاحقاً ضدها، خاصة في ظل غياب الوعي الكافي بمخاطر تسريب المعلومات الحساسة.

القانون ضد نصائح الذكاء الاصطناعي

من جانبها، وصفت المحامية نهى الجندي، استشارات العلاقات العاطفية التي تتم من خلال الذكاء الاصطناعي بأنها “غير مقبولة أخلاقياً”، مؤكدة لـ”24” أن اتخاذ قرارات مصيرية كالطلاق بناء على توصيات افتراضية “أمر عبثي ولا مبرر له”.

 

وأضافت أن بعض الأشخاص أصبحوا يستخدمون تطبيقات مثل “شات جي بي تي” كذريعة لإنهاء علاقاتهم، مشيرة إلى أن هذا السلوك “لا يمكن تبريره قانونياً ولا اجتماعياً”، لأن هذه التطبيقات تقدم محتوى لا يستند إلى معرفة حقيقية بالأشخاص أو أسرار حياتهم الخاصة.

 

وحذّرت الجندي من التهاون في التعامل مع هذه التطبيقات، مؤكدة أن خلف هذه الأنظمة “خبراء تكنولوجيا قد يعملون على تحليل أو تسريب البيانات الشخصية”، ما يجعلها بيئة غير آمنة تماماً لتبادل الأسرار أو التماس النصيحة في أمور حساسة كالعلاقات الزوجية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *