عائشة المانع تروي قصة تهريب والدها لها إلى مصر من أجل الدراسة
شارك الخبر عبر:

كشفت الدكتورة عائشة المانع، خلال لقاء مع برنامج “الليوان” على قناة روتانا خليجية، تفاصيل قصة تهريبها إلى مصر على يد والدها بهدف تلقي التعليم، وذلك في زمن لم يكن يسمح فيه المجتمع للنساء بالخروج للدراسة.

إقرأ أيضا:

5 علامات مبكرة وغير متوقعة لسرطان المثانة قد تتجاهلها: تعرّف عليها الآن

سيدة تنتحل شخصية فنانة مشهورة وتخدع تيسير فهمي

3أنواع من البذور تعزز صحة الجهاز الهضمي وتحسن حركة الأمعاء: تعرف عليها

هل يهاجم فيلم “سوبرمان” الجديد الدولة العبرية؟ مشاهد تثير الجدل!

أفضل طرق علاج الفروة الدهنية واستعادة صحة الشعر: دليل شامل خطوة بخطوة

حمود وأبوه.. المسلسل الخليجي الذي فاجأ الجميع بخفة ظله

فوائد مذهلة لمضغ حبة قرنفل يوميًا: دعم للمناعة وصحة الكبد وتنظيم سكر الدم

جينيفر أنيستون تعود للحب وسط أجواء روحانية.. وهذا هو حبيبها

توقعات ليلى عبد اللطيف 2025: مفاجآت مالية ومهنية بانتظار مواليد هذه الأبراج

ريهانا بفستان يكشف حملها وطفليها على السجادة الزرقاء في عرض Smurfs


بداية رحلتها مع التعليم

تحدثت الدكتورة عائشة عن نشأتها في بيئة محافظة، حيث كان أخوالها رجال دين، وكان تعليم القرآن جزءًا أساسيًا في طفولتها، إذ التحقت بـ**”الكتّاب”** وختمت جزء “عم” و**”تبارك”**.

ورغم ذلك، كان والدها يؤمن بأهمية التعليم الأكاديمي، إلا أن مدينة الخبر لم تكن تضم مدارس للفتيات في ذلك الوقت، حيث تقول:

“والدي كان يريد أن أذهب إلى المدرسة، لكن لم تكن هناك مدارس للبنات في الخبر عام 1946، لذا قام بإحضار معلمة هندية لتدريسي اللغة الإنجليزية، ومعلمة عربية للغة العربية، ومعلم هندي لتدريسي الحساب.”


تهريبها إلى مصر دون علمها!

رغم الجهود التي بذلها والدها لتعليمها في المنزل، إلا أنه شعر بالإرهاق وقرر إرسالها إلى مدرسة نظامية، لكن اصطدم برفض العائلة، حيث تقول عائشة:

“جدتي اعترضت بشدة وقالت: (ما عندنا بنات يطلعون برا)”

لكن والدها لم يستسلم، فلجأ إلى حيلة غير متوقعة، حيث طلب من خياط هندي أن يخيط لها ملابس من قماش الرجال لتبدو وكأنها صبي، ثم اصطحبها إلى المطار بحجة توديع ابن عمها وابن عمتها المسافرين إلى مصر للدراسة.

وتتابع قائلة:

“كنت ألعب معهم في المطار، وعندما حان موعد إقلاع الطائرة، أمسك بيدي فجأة وأدخلني الطائرة! بكيت بشدة وكنت أريد العودة إلى أمي، فلم أكن أعلم أنني سأغادر.”


“أريدك أن تتعلمي لتعلمي بنات بلدك”

بعد صدمة الموقف، حاول والدها تهدئتها وإقناعها بأهمية التعليم، حيث تقول:

“جلس أمامي يطمئنني وقال لي: (أبغاكي تتعلمين عشان ترجعين تعلمين بنات بلدك)”

هذه الجملة بقيت راسخة في ذهنها، وأصبحت دافعًا قويًا لها لمواصلة مسيرتها التعليمية، حتى أصبحت واحدة من أبرز الشخصيات النسائية في السعودية، وساهمت في تمكين المرأة وتعليمها.


قصة ملهمة عن قوة التعليم والإرادة

تعكس قصة عائشة المانع مدى إصرار والدها على كسر القيود المجتمعية من أجل تعليمها، وهي اليوم شخصية مؤثرة أسهمت في فتح آفاق جديدة للمرأة السعودية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *