
أكد أستاذ علم الاجتماع والجريمة في كلية الملك خالد العسكرية بالحرس الوطني، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله بن بدوي، أن الوطن هو الحضن الدافئ لكل أبنائه، والمكان الذي يظل ملاذًا آمنًا بعد الله، مشيرًا إلى أن الأيام تثبت أن السعودية بقيادتها الرشيدة تفتح ذراعيها دائمًا لأبنائها.
إقرأ أيضا
توجيه كريم لاستقبال العائدين بلا عقوبات
وخلال حديثه لصحيفة “سبق”، أوضح الدكتور بدوي أن تصريح رئيس أمن الدولة، عبدالعزيز بن محمد الهويريني، حول التوجيه الكريم من سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بالترحيب وفتح الأبواب أمام كل من غُرّر بهم في فترات سابقة للعودة إلى أرض الوطن دون عقوبات، باستثناء من عليه حقوق خاصة، يعكس سماحة القيادة السعودية ونهجها القائم على التسامح والاحتواء.
فرصة جديدة لتعزيز التماسك الوطني
وأشار بدوي إلى أن هذه المبادرة تمثل فرصة ذهبية لكل من تلقى هذه الدعوة الكريمة، حيث تعكس قيم الولاء والانتماء التي تعززها السعودية لأبنائها، بغض النظر عن الظروف التي مروا بها. كما شدد على أهمية بدء صفحة جديدة تهدف إلى بناء وطن متماسك وقوي، ومنع أي محاولات لاختراق المجتمع من قبل دعاة الفتنة والتطرف.
وختم حديثه بالدعاء بأن يبقى هذا الوطن شامخًا بقيادته الحكيمة، وشعبه المتكاتف، ونهجه القائم على التسامح والأمن والاستقرار.