يحتفل الأردنيون في الخامس عشر من كانون الثاني (يناير) من كل عام بـيوم الشجرة، وهو مناسبة وطنية تهدف إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية. يأتي هذا الاحتفال في إطار الجهود المستمرة لمواجهة مشاكل التصحر وزيادة المساحات الخضراء في المملكة.
إقرأ أيضا:
أهمية يوم الشجرة
تعزيز الاستدامة البيئية
يُعد يوم الشجرة فرصة لتذكير المجتمع بأهمية الأشجار في الحفاظ على التوازن البيئي، حيث تلعب دورًا رئيسيًا في تنقية الهواء، وتوفير الظل، ومنع تآكل التربة.
مكافحة التصحر
يواجه الأردن تحديات بيئية كبيرة، بما في ذلك التصحر ونقص المياه. ومن خلال زراعة الأشجار، يساهم الأردنيون في زيادة المساحات الخضراء والحد من تأثيرات التصحر.
تعزيز الوعي البيئي
يُعتبر يوم الشجرة مناسبة لتثقيف المجتمع، وخاصة الأجيال الصغيرة، حول أهمية حماية البيئة وضرورة المشاركة في الجهود الرامية إلى تحقيق استدامة الموارد الطبيعية.
أنشطة وفعاليات يوم الشجرة
زراعة الأشجار
تقوم المدارس والجامعات والمنظمات البيئية بتنظيم حملات زراعة الأشجار في مختلف مناطق المملكة. يتم اختيار أنواع الأشجار المناسبة للبيئة الأردنية، مثل الزيتون واللوز والصنوبر.
ورش عمل توعوية
تُقام ورش عمل وندوات تهدف إلى توعية المواطنين بأهمية الأشجار ودورها في الحفاظ على البيئة. تشمل هذه الفعاليات أيضًا توزيع نشرات تثقيفية حول كيفية العناية بالأشجار والمحافظة عليها.
مبادرات مجتمعية
تشارك العديد من الجمعيات البيئية والمتطوعين في تنظيم أنشطة مختلفة، مثل تنظيف الحدائق العامة وزراعة الأشجار في المناطق التي تعاني من نقص في الغطاء النباتي.
