أصدر الديوان الملكي في المملكة العربية السعودية بياناً أعلن فيه ببالغ الأسى والحزن عن رحيل الأميرة موضي بنت سعود الكبير آل سعود.
إقرأ أيضا:
وفاة الأميرة موضي آل سعود
وقد جاء في البيان الذي صدر يوم الأحد عن الديوان الملكي، أن الأميرة موضي بنت سعود الكبير آل سعود، انتقلت إلى رحمة الله تعالى، وستقام الصلاة عليها بإذن الله اليوم الاثنين الموافق 15 من شهر صفر سنة 1446هـ.
ومن المقرر أن تقام صلاة الجنازة بعد صلاة العصر في مسجد الإمام تركي بن عبد الله والكائن في العاصمة السعودية الرياض.
وفور نشر الخبر، تفاعل العديد من النشطاء معه بالدعاء للفقيدة بالرحمة والمغفرة، وسألوا لأهلها وللأسرة المالكة، الصبر والسلوان في مصابهم الكبير.
وتمنى الكثيرون لها الرحمة والمغفرة، وأن يكرمها الله بجناته الواسعة، وأن يثيب الأسرة المالكة الصبر والسلوان. قال آخرون: “نسأل الله أن يغمرها برحمته الواسعة، ويجعل مثواها الجنة، ونتمنى لكم ولنا الصبر في هذا الفقد الأليم”، “اللهم ارحمها واغفر لها، وأسكنها فسيح جناتك إنا لله، وإنا إليه راجعون”، “نسأل الله أن يتغمد الفقيدة برحمته الواسعة، وأن يلهم أهلها الصبر والسلوان، وأن يجعل الجنة دارها ومثواها”.
تابع البعض مرسلين تعليقات المواساة للأسرة المالكة في السعودية: “عظم الله أجركم وأحسن عزاكم في سمو الأميرة / موضي بنت سعود الكبير آل سعود -رحمها الله- رحمه واسعة وأسكنها فسيح جناته، وإنا لله وإنا إليه راجعون”، “اللهم امنح أهلها وذويها القوة والصبر على هذا الفراق، وألهمهم السلوان، وامنحهم الثبات في مواجهة هذا الابتلاء العظيم. اللهم اجبر مصابهم، وارزقهم حسن الاحتساب، واجعل عزاءهم عظيماً، واخلفهم في مصيبتهم خيرا. إنّا لله وإنّا إليه راجعون، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.
وأكمل النشطاء دعاءهم للأميرة موضي بنت سعود الكبير آل سعود: “اللهم يا واسع الرحمة، ويا من بيده مغفرة الذنوب، اغفر لها وارحمها، وطهرها من كل خطيئة كما يُنقى الثوب الأبيض من كل دنس. اللهم اجعل قبرها موضع سكينة وراحة، وأمدها فيه ببصرها، واجعل لها من رحمتك نصيبا يغنيها عن كل شيء، وأعذها من عذاب القبر وفتنته، ومن عذاب النار وحرها، اللهم ارحمها رحمةً تغنيها عن رحمة من سواك، وارفع درجتها في الجنة وأكرم نزلها، واجعلها من الذين قلت فيهم “في مقعد صدق عند مليك مقتدر اللهم اجعل لها من كل ضيق فرجا، ومن كل هم مخرجا، وأكرمها بجنة عرضها السماوات والأرض، في جوار النبيين والشهداء والصالحين”.
