كان قدامه وما شافه!".. سرّ الفرق في الملاحظة بين الجنسين
شارك الخبر عبر:

كم مرة طلبتِ من زوجك أو شقيقك أو والدك إحضار غرض واضح أمامه، ليعود ويقول: “لم أجده!”
قد يبدو الأمر مضحكًا أحيانًا أو مزعجًا أحيانًا أخرى، لكنه في الواقع يكشف عن اختلافات علمية حقيقية في التركيز والانتباه بين الجنسين.

إقرأ أيضا:

من “دمية لابوبو” إلى لعنة رقمية؟ كيف تحوّلت أيقونة الطفولة إلى ظاهرة عالمية مثيرة للجدل؟

ترامب يثير الجدل بفيديو ذكاء اصطناعي يُظهر اعتقال أوباما: حملة سياسية أم تحريض؟

رحيل نجم “المهمة المستحيلة” توم تروب عن 97 عاماً: مسيرة حافلة بين برودواي وهوليوود

فضل شاكر يرد على شائعات تسليم نفسه: “لن أخضع إلا لمحاكمة عادلة” ويواصل النجاح الفني

سيرين عبد النور تنتقد العالم:وتفتح النار على الإعلام ..انتقاد لاذع للنفاق الإعلامي

راغب علامة يوضح حقيقة فيديو الحفل المثير للجدل..و يوجه رسالة خاصة لمصطفى كامل

شيرين عبدالوهاب تستعيد حساباتها الرسمية بعد صلح مفاجئ أنهى أزمة الابتزاز الإلكتروني

إيقاف راغب علامة عن الغناء في مصر واستدعاؤه للتحقيق: “سلوك لا يليق بمسارح أم كلثوم وعبد الوهاب

ما علاقة نجم سهيل بانكسار حرارة الصيف؟

فيديو صادم أشعل مواقع التواصل..حجز البلوغر هدير عبدالرازق بتهمة التعدي على قيم المجتمع


النساء يتفوّقن في التفاصيل.. والرجال في التنقّل المكاني

تؤكد دراسات متعددة أن النساء يتمتعن بتفوق طفيف في تذكّر مواقع الأشياء والانتباه للتفاصيل البصرية، بينما يتفوق الرجال غالبًا في مهارات التنقل المكاني.

وتوضح الدكتورة شيتال غويال، اختصاصية الأعصاب في مستشفى “ووكهارت – مومباي”، أن النساء يعتمدن بشكل أكبر على المعالم البصرية والذاكرة المكانية المرتبطة بالأشياء، خصوصًا في البيئات المألوفة مثل المطبخ أو غرفة النوم، مما يجعل العثور على الأشياء أسهل بالنسبة لهن.


الرجال يصابون بـ”الوميض الانتباهي”

في المقابل، يعاني بعض الرجال مما يُعرف بـ “الوميض الانتباهي” (Attentional Blink)، وهي حالة يركّز فيها الدماغ على الصورة العامة ويتجاهل التفاصيل الدقيقة.

بحسب الدكتور هيران إس. ريدي، اختصاصي الطب الباطني والعناية الحرجة في مستشفى “غلين إيغلز – حيدر أباد”، فإن الرجال غالبًا يركزون على الهدف الأكبر ويتغاضون عن التفاصيل الواضحة أمامهم، ما يؤدي إلى مواقف مألوفة للجميع: “الغرض أمامه، لكنه لا يراه!”


ذاكرة المرأة أقوى في بيئتها اليومية

يُرجع الباحثون هذا التفاوت أيضًا إلى طبيعة الدور التنظيمي الذي تلعبه المرأة داخل المنزل، ما يجعلها أكثر دراية بمكان كل شيء. تقول الدكتورة غويال إن هذا الانخراط اليومي في ترتيب الأغراض يعزز الذاكرة البصرية لدى المرأة ويجعلها أكثر قدرة على استدعاء أماكن الأشياء بدقة.


ليست قاعدة… بل ميول فردية

مع ذلك، تشدد الدكتورة غويال أن هذه الفروقات ليست قوانين ثابتة، بل ميول عامة، موضحة أن التعب، التوتر، وتعدد المهام يمكن أن يؤثر على الانتباه لدى الجنسين.

كما أشار الدكتور ريدي إلى أن هناك رجالًا يتمتعون بمهارات ملاحظة استثنائية، ونساء لا يمتلكن تلك القدرة، مؤكدًا أن السياق والعادات والبيئة تلعب دورًا كبيرًا في تشكيل هذه الفروقات.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا