
رغم ضخامة التكاليف المرتبطة بمرض الخرف على مستوى العالم والتي تقدر بـ 1.3 تريليون دولار سنويًا، إلا أن العلم لا يزال عاجزًا حتى الآن عن إيجاد علاج فعال لهذا المرض العصبي التنكسي، الذي يصيب نسبة من كبار السن ويؤثر على الذاكرة والسلوك والقدرة على التفكير.
إقرأ أيضا:
🧬 دراسة أمريكية تكشف: علامات الخرف تبدأ في الطفولة!
في دراسة بحثية جديدة أجراها باحثون في جامعة شيكاغو الأمريكية، ظهرت مؤشرات مثيرة للاهتمام تفيد بأن بعض علامات الزهايمر والخرف قد تبدأ منذ مرحلة الطفولة، وليس فقط مع التقدم في السن.
وفقًا لموقع “Study Finds”، يمكن أن تساعد هذه النتائج في تحديد الأشخاص المعرضين للإصابة في سن مبكر، مما يتيح لهم اتخاذ تدابير وقائية منذ مراحل حياتهم الأولى.
🚭 عوامل خطر غير وراثية ترفع احتمالية الإصابة بالخرف
بعكس الاعتقاد الشائع بأن الخرف ناتج حتمي للتقدم في العمر أو فقط للعوامل الوراثية، فإن الدراسة تشير إلى وجود عوامل بيئية وسلوكية ترفع احتمالية الإصابة، أبرزها:
السمنة المفرطة
قلة النشاط البدني
التدخين
والمثير أن الدراسة تشير إلى أن ما يقرب من 45% من حالات الخرف يمكن الوقاية منها إذا تم تجنّب هذه العوامل!
⏳ متى تبدأ الوقاية من الخرف؟
تشدد الهيئات الصحية العالمية على أهمية الوقاية المبكرة، وتوصي بالتركيز على منتصف العمر كنقطة انطلاق مثالية لتقليل مخاطر الإصابة، عبر تحسين نمط الحياة، التغذية السليمة، والتمارين الذهنية والجسدية.
🧩 الدماغ يمر بثلاث مراحل رئيسية في الحياة
يوضح الباحثون أن عقل الإنسان يمر بثلاث مراحل رئيسية:
مرحلة النمو المبكر: وتشمل الطفولة والمراهقة، حيث يبدأ تكوين الخلايا العصبية.
مرحلة الاستقرار: خلال منتصف العمر.
مرحلة التراجع الذهني: والتي قد ترتبط بزيادة مخاطر الإصابة بالخرف مع التقدم في السن.
📊 أرقام مقلقة: الخرف يصيب أكثر من 60 مليون شخص
بحسب الإحصائيات، هناك أكثر من 60 مليون شخص حول العالم يعانون من الخرف، ويُقدّر عدد الوفيات المرتبطة بهذا المرض سنويًا بحوالي 1.5 مليون حالة.