دراسة جديدة .. علامات على الخرف والزهايمر تظهر في العشرين
شارك الخبر عبر:

ترتبط علامات على الخرف المحتمل بتغيرات في وظائف الدماغ في مرحلة مبكرة من العمر الشخص، بين الـ 20 والـ 30، حسب دراسة جديدة.

إقرأ أيضا:

تنميل اليدين المستمر: هل هو نقص فيتامينات؟ دليلك الشامل للأسباب والعلاج

فضيحة جديدة تهز الكونغرس.. ما حقيقة تصوير نائبة أمريكية عارية

دراسة تكشف: أعراض الاكتئاب تسبق الألم المزمن بـ 8 سنوات!

أمير المدينة يزور الميقات ويكشف عن توسعة ضخمة للمسجد

أنظمة غذائية وتأثيرها على الاكتئاب: هل يساعد تقييد السعرات الحرارية في تحسين المزاج؟

الهاتف الشفاف..أغرب جهاز في عام 2025 لمحاربة الإدمان

ثورة الذكاء الاصطناعي في مكافحة سوء التغذية: برنامج جديد يتنبأ بالمخاطر قبل 6 أشهر

موجة تسونامي خارقة تهدد هاواي وألاسكا.. والخطر أكبر مما نتصور

إطلاق سراح كريس براون بكفالة ضخمة: نجم الغرامي يواصل جولته العالمية رغم اتهامات الاعتداء

هل اعتزلت صوفينار الرقص؟ تصريح ناري يكشف المستور

 

وقال الباحثون: “ارتبطت عوامل خطر الخرف بانخفاض درجات الذين تقل أعمارهم عن 44 عاماً في الاختبارات الإدراكية”. وحسب الدراسة المنشورة في مجلة “لانسيت”، فإن “أداء البالغين الأصغر سناً، الذين يُعرف عنهم أنهم معرضون للإصابة بالخرف، كان أسوأ في اختبارات الذاكرة والتفكير، بين 24 و44 عاماً”.

 

عوامل الخطر

وتشمل عوامل الخطر هذه المستوى التعليمي، والجنس، وضغط الدم، والكوليسترول، وممارسة الرياضة، ومؤشر كتلة الجسم، وهو مقياس لدهون الجسم يعتمد على الطول والوزن.

 

وتُقاس جميع هذه العوامل بمقياس عوامل خطر أمراض القلب والأوعية الدموية، والشيخوخة، ومعدل الإصابة بالخرف.

 

وقالت أليسون أييلو، الباحثة الرئيسية من جامعة كولومبيا: “في السابق، ركزت الأبحاث حول عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر على الذين تبلغ أعمارهم 50 عاماً، أو أكثر”.

 

وأضافت أييلو أن هذه النتائج الجديدة تُظهر أن عوامل الخطر الراسخة والمؤشرات الحيوية في الدم للخرف، على ما يبدو، تبدأ في التأثير على الوظائف الإدراكية حتى قبل منتصف العمر.

 

وفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات من موجتين من دراسة طويلة الأمد تتبعت صحة المراهقين مع نموهم وبلوغهم سن البلوغ، بدأت في 1994 و1995.

 

ونظر الباحثون إلى المشاركين مرة أخرى عندما بلغوا 24-34، ومرة أخرى عندما بلغوا 34-44.

 

الزهايمر

واكتشف الباحثون أيضاً وجود بعض عوامل خطر الإصابة بمرض الزهايمر، مرتبطة بوظائف الدماغ لدى المشاركين في الأربعينيات، أو قبل ذلك.

 

وتشمل هذه العوامل مستويات بروتينات مثل أميلويد بيتا وتاو، التي تُشكل لويحات وتشابكات في أدمغة المرضى بالزهايمر، بالإضافة إلى صحة القلب، والمؤشرات الحيوية المناعية.

 

وقالت أييلو إن “تحديد المسارات المبكرة لمرض الزهايمر والاختلال الإدراكي قبل التقدم في السن أمر بالغ الأهمية لإبطاء الارتفاع المتوقع لمرض الزهايمر في العقود القادمة”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *