لماذا يصاب بعض الأشخاص بطفح جلدي عند التوتر؟ " دراسات تكشف السبب!!
شارك الخبر عبر:

يمكن أن يحدث الطفح الجلدي نتيجة لعدة عوامل، بما في ذلك الإجهاد، في حين أن الناس لديهم استجابات مختلفة للإجهاد، مثل الانفعال والصداع وضيق في الصدر وفقدان الشهية والمزيد، فإن بعض الناس يصابون أيضًا بمشاكل جلدية، بما في ذلك النتوءات الحمراء المثيرة للحكة، والتي تسمى الطفح الجلدي.

إقرأ أيضا:

مستر فيفا يثير الجدل مع بندريتا: اكتشاف جديد في شخصيته

تحذير عاجل من الأرصاد: أمطار ورياح خماسينية تضرب البلاد خلال ساعات

دراسة جديدة .. علامات على الخرف والزهايمر تظهر في العشرين

فريق بحث .. تفسير جديد لزيادة دهون البطن في منتصف العمر

تنمر قاتل: تفاصيل وفاة اليوتيوبر المصري شريف نصار

أفكار انتحارية..تحذير من الأثر النفسي لحقن التنحيف

الصين تطلق أسرع شبكة إنترنت في العالم .. تطورات جديدة

سمك التونة..كيف تتجنب زيادة الزئبق في الجسم بسبب أكل التونة؟

اعترافات جريئة من ريم البارودي عن برامج رامز جلال

نصائح مذهلة ..ماذا يحدث للجسم إذا تناولت ماء الليمون والكركم كل صباح؟

كيف يؤدي التوتر إلى ظهور الطفح الجلدي؟

كشفت دراسة حسب موقع “onlymyhealth”، عن أن مستويات التوتر المرتفعة كانت أكثر شيوعًا بين الطلاب الأكبر سناً، والإناث، وأولئك في السنة الرابعة أو الخامسة، وخلال فترات الامتحانات.

 

 

 

 

 

 

 

وأشارت الدراسة التي شملت 529 طالب طب، إلى أن الأشخاص الذين يعانون من مستويات عالية من التوتر يعانون من المزيد من مشاكل الجلد مثل الطفح الجلدي، والبثور، والحكة الجلدية، وتساقط الشعر، وقضم الأظافر.

 

فالإجهاد ينشط استجابة الجسم “للقتال أو الهروب”، ما يؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول، مما قد يكون له تأثير سلبي على الجلد.

 

أظهرت الأبحاث أن ارتفاع مستويات الكورتيزول يؤدي إلى زيادة التهاب الجلد، وإنتاج الزيت المفرط، وتغيرات في الاستجابة المناعية للجلد”، كما أن التوتر يمكن أن يتداخل مع شفاء الجلد، مما يجعله أكثر عرضة للتهيج.

 

حالات الجلد الناتجة عن التوتر

حسب التقرير فأن العديد من حالات الجلد مرتبطة بالضغط النفسي، بما في ذلك الصدفية، والبهاق، والتهاب الجلد التأتبي، وحب الشباب، والثعلبة البقعية، والشرى، والحزاز المسطح، والحكة الجلدية، والتهاب الجلد الدهني، وفرط التعرق.

 

ومن بين الحالات الأكثر شيوعًا الناجمة عن الإجهاد التهاب الجلد التأتبي (الإكزيما)، حيث يؤدي الإجهاد إلى تفاقم الالتهاب والحكة، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض بشكل متكرر، وعلى نحو مماثل، يمكن أن تتفاقم الصدفية تحت تأثير الإجهاد، ما يتسبب في تفاقم البقع الحمراء المتقشرة بشكل متواصل، كما أن التوتر يمكن أن يؤدي إلى تفاقم حب الشباب، ما يؤدي إلى زيادة ظهور البثور وتساقط الشعر في شكل داء الثعلبة وتساقط الشعر الكربي.

 

نصائح للوقاية من الطفح الجلدي المرتبط بالتوتر

وفقًا للتقرير، فإن بعض الأشخاص أكثر عرضة للإصابة بالطفح الجلدي الناجم عن التوتر، ويشمل ذلك الأشخاص الذين لديهم استعداد للإصابة بأمراض الجلد، حيث يمكن للتوتر أن يؤدي إلى تفاقم اضطرابات الجلد الموجودة مسبقًا.

 

بالنسبة للفئات المعرضة للخطر، يوصي الأطباء بالوقاية وإدارة التوتر من خلال ممارسات تخفيف التوتر مثل التأمل، والتنفس العميق، وممارسة الرياضة، والحفاظ على نظام غذائي متوازن.

 

ونصح التقرير أيضًا باتباع روتين جيد للعناية بالبشرة باستخدام منتجات يمكن أن يساعد في تقليل التفاقم، ولكن إذا كان الطفح الجلدي مستمرًا أو شديدًا أو مصحوبًا بأعراض مثل الحمى أو التورم، فمن المستحسن طلب المساعدة الطبية”.

 

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *