أفكار انتحارية..تحذير من الأثر النفسي لحقن التنحيف
شارك الخبر عبر:

حذّرت دراسة دولية جديدة من أثر جانبي محتمل جديد لحقن التنحيف “على طريقة أوزمبيك”، حيث وجدت أن هذه الأدوية قد تؤثر على هرمون الدوبامين المُنظم للحالة المزاجية.

إقرأ أيضا:

أمير المدينة يزور الميقات ويكشف عن توسعة ضخمة للمسجد

أنظمة غذائية وتأثيرها على الاكتئاب: هل يساعد تقييد السعرات الحرارية في تحسين المزاج؟

الهاتف الشفاف..أغرب جهاز في عام 2025 لمحاربة الإدمان

ثورة الذكاء الاصطناعي في مكافحة سوء التغذية: برنامج جديد يتنبأ بالمخاطر قبل 6 أشهر

موجة تسونامي خارقة تهدد هاواي وألاسكا.. والخطر أكبر مما نتصور

إطلاق سراح كريس براون بكفالة ضخمة: نجم الغرامي يواصل جولته العالمية رغم اتهامات الاعتداء

هل اعتزلت صوفينار الرقص؟ تصريح ناري يكشف المستور

فرقة The Smashing Pumpkins تحيي أولى حفلاتها في الإمارات ضمن جولة “Rock Invasion 2025”

جدل “دومتي” ورامز جلال: إعلان يقسم جماهير الكرة المصرية ويُشعل حرب السخرية!

علامات الزهايمر قد تبدأ في الطفولة! دراسة تُفجّر المفاجأة

 

الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية قد يُعطّل إشارات يرسلها الدوبامين في الدماغ

 

وبحسب موقع “ذا صن”، يعني هذا أن هذه الأدوية، مثل مونجارو وويغوفي وأوزمبيك، قد تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب والأفكار الانتحارية.

 

وقال الدكتور كينيث بلوم، مؤلف الدراسة، من جامعة أرييل في كاليفورنيا: “نحثّ مُختصي وصف الأدوية السريرية على توخي الحذر لتجنب موجة مأساوية أخرى من “الموت من أجل إنقاص الوزن”.

 

وفي وقت سابق من هذا العام، وجدت دراسة استمرت 8 سنوات على 160 ألف مريض يعانون من السمنة أن الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية كانوا أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب والسلوك الانتحاري بـ3 مرات تقريباً.

 

فوائد مزدوجة

وتُستخدم هذه الأدوية في علاج داء السكري من النوع 2 والسمنة، نظراً لفوائدها المزدوجة في التحكم في سكر الدم وإدارة الوزن.

 

ولإنقاص الوزن، تستهدف حقن GLP-1 مراكز تنظيم الشهية في الدماغ، ما يزيد الشعور بالشبع ويقلل الجوع.

 

كما ثبت أنها تُقلل من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

 

آثار جانبية خطيرة

لكن الخبراء حذّروا من آثار جانبية خطيرة أيضاً، بما في ذلك شلل المعدة، والتهاب البنكرياس، وحتى فقدان البصر.

أفكار انتحارية..تحذير من الأثر النفسي لحقن التنحيف

وفي فبراير (شباط)، كشفت صحيفة “ذا صن” أن 82 بريطانياً لقوا حتفهم بعد استخدام لقاحات إنقاص الوزن وعلاج السكري مثل “أوزيمبيك” و”مونجارو”. ولم تُكشف تفاصيل سبب وفاتهم.

 

وعن التحذير الذي حملته الدراسة الجديدة قال أحد الخبراء: “لا تهدف هذه الدراسة إلى تبديد آمال الناس، بل إلى إضفاء نوع من الحيطة والحذر في الإفراط في وصف الأدوية”.

 

فهناك أدلة متزايدة على أن مستخدمي هذه الأدوية كانوا أكثر عرضة بمرتين للإصابة بالقلق، مقارنةً بمن لا يتناولونها.

 

لكن لم تجد مراجعة أجرتها وكالة تنظيم الأدوية ومنتجات الرعاية الصحية البريطانية، العام الماضي، أي صلة بين اللقاحات ومخاطر الانتحار.

 

ووجد تحليل حيث أجراه علماء في في عدة دول منها الولايات المتحدة والبرازيل، أن الاستخدام طويل الأمد لهذه الأدوية قد يُعطّل الإشارات التي يرسلها الدوبامين في الدماغ، مما قد يؤدي إلى أعراض اكتئابية.

 

والدوبامين، الذي يُطلق عليه غالباً اسم المادة الكيميائية المسببة للسعادة، يُساعد على التحكم في الشعور بالمتعة والمكافأة في الدماغ.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *