
أكد وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى الارتقاء بالإعلام الرياضي لمواكبة المشروع الكبير الذي تتبناه في استضافة الأحداث الرياضية العالمية الكبرى. جاء ذلك خلال استضافته في برنامج “الليوان” الذي يقدمه الإعلامي عبدالله المديفر على قناة “روتانا خليجية”، حيث تطرق إلى رؤية المملكة في تعزيز مكانتها كوجهة رياضية عالمية.
إقرأ أيضا
استضافة الأحداث الرياضية الكبرى: رؤية طموحة
أوضح الدوسري أن المملكة تعمل على استضافة العديد من الأحداث الرياضية الكبرى في مختلف الألعاب، مثل السوبر الإيطالي والسوبر الإسباني، بالإضافة إلى مونديال الأندية، والفورمولا ون، والغولف، والملاكمة، والتنس الأرضي، والفروسية. هذه الجهود تأتي في إطار رؤية المملكة 2030، التي تهدف إلى تعزيز مكانة السعودية كمركز رياضي عالمي.
محاربة الإعلام الهابط والتعصب الرياضي
أشار وزير الإعلام إلى ضرورة التخلص من إعلاميي الأندية الذين يروجون للمحتوى الهابط والمتعصب. وأكد أن مسؤولية محاربة هذا النوع من المحتوى تقع على عاتق المتلقي، الذي يجب عليه عدم متابعة أو تشجيع مثل هذه المواد. كما لفت إلى أن المملكة وضعت أنظمة وضوابط صارمة لمحاسبة أصحاب المحتوى المتجاوز لقيم المجتمع السعودي، والذي يبث التعصب.
سلمان الدوسري: من مشجع كروي إلى وزير إعلام
كشف الدوسري عن خلفيته الكروية، حيث مثَّل نادي القادسية في الفئات السنية وشارك في الدفاع عن ألوان النادي. ومع ذلك، أوقفت الدراسة الجامعية مشواره الكروي في وقت مبكر، مما حال دون تمثيله للفريق الأول. وقال: “كنت ألعب في مركز الدفاع، وأتشرف حالياً باللعب بأي مركز”. وأضاف أنه ما زال متابعًا جيدًا لكرة القدم ويشجع ناديه السابق القادسية.
دور المتلقي في محاربة المحتوى الهابط
أكد الدوسري أن محاربة المحتوى الإعلامي الهابط والمتعصب ليست مسؤولية الجهات الرسمية فقط، بل تقع أيضًا على عاتق المتلقي. ودعا الجمهور إلى عدم متابعة أو تشجيع هذا النوع من المحتوى، مشيرًا إلى أن المملكة وضعت أنظمة صارمة لمحاسبة من يتجاوزون القيم المجتمعية.
رؤية المملكة في تعزيز الإعلام الرياضي
تسعى المملكة إلى تعزيز الإعلام الرياضي ليكون على مستوى الأحداث الكبرى التي تستضيفها. هذا يشمل تطوير المحتوى الإعلامي، ودعم الإعلاميين المحترفين، ومحاربة المحتوى الهابط الذي لا يتناسب مع قيم المجتمع السعودي.