
تصدر اسم الإعلامي السعودي مساعد الثبيتي منصات التواصل الاجتماعي في الساعات الماضية بعد تقرير مثير للجدل عرضته قناة MBC. الثبيتي، الذي كان يشغل منصب مدير الأخبار في مجموعة قنوات MBC، كان مسؤولًا عن الإشراف على المحتوى الإخباري وتوجيه سياسات النشر في القناة، وبرز بدوره في قيادة فرق العمل وصياغة تقارير هامة.
إقرأ أيضا:
ما الذي حدث؟
في وقت سابق، نشر الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين منشورًا عبر منصة “X” (تويتر سابقاً)، أشار فيه إلى أن قناة MBC قامت بطرد مساعد الثبيتي بعد بث تقرير مثير للجدل وصف فيه القناة “حسن نصر الله“ وبعض قادة الحركات الإسلامية بالإرهابيين، مما أثار ردود فعل واسعة.
تقرير “ألفية الخلاص من الإرهابيين”
تحت عنوان “ألفية الخلاص من الإرهابيين“، بثت قناة MBC تقريرًا رصدت فيه أبرز قادة الحركات الإسلامية المسلحة الذين تم قتلهم منذ عام 2000. وقد أثار هذا التقرير موجة من الجدل، حيث اعتبر البعض أن وصف القادة بالإرهابيين تجاوز للمعايير الإعلامية المتفق عليها.
ردود فعل عراقية غاضبة
نتيجة لعرض هذا التقرير، أصدرت هيئة الإعلام والاتصالات في العراق قرارًا بإلغاء رخصة عمل قناة MBC في العراق، وذلك استجابةً للغضب الشعبي الواسع. وجاء القرار بعد حرق مقر القناة في بغداد على يد مجموعات غاضبة، معتبرةً أن التقرير لا يتماشى مع المعايير الإعلامية.
تصريحات ودعم لمساعد الثبيتي
من جانبه، أبرز الصحفي إيدي كوهين دعمه للإعلامي مساعد الثبيتي، مشيرًا إلى شجاعته في مواجهة هذه المواقف. وأضاف عبر منصته أن الثبيتي مرحب به للعمل في القنوات الإسرائيلية إذا رغب في ذلك.
موقف مجموعة MBC
حتى الآن، لم تُصدر مجموعة MBC بيانًا رسميًا حول استقالة مساعد الثبيتي أو الإجراءات التي قد تتخذها مستقبلًا. ويبدو أن المجموعة تدرس خطوات جديدة لتعزيز التواصل مع جمهورها في المنطقة العربية، خاصة بعد إلغاء رخصتها في العراق.