لماذا يفضّل جيل Z تشات جي بي تي على جوجل؟
شارك الخبر عبر:

لعقود طويلة، كانت عبارة “ابحث عنه في جوجل” تعني الحل السريع لأي سؤال يخطر في بالك. فمنذ تأسيسها عام 1998، نجحت شركة Google في بناء إمبراطورية تقنية قيمتها تجاوزت تريليوني دولار، استنادًا إلى نتائج البحث التقليدية التي تعتمد على الروابط الزرقاء.

إقرأ أيضا:

سر الشباب الدائم لقلبك: الخضروات الورقية طريقك لقلب صحي وشرايين قوية!

تصريحات وزير مصري تستفز تركي آل الشيخ.. والرد جاء بالأرقام

وداعًا لآلام البواسير: دليلك الغذائي الشامل للراحة!

تعديل قانون الإيجار القديم: لا إخلاء بدون توفير سكن بديل

ما حقيقة خبر وفاة أسعد فضة الذي انتشر على ويكيبيديا؟

الاستحمام بماء بارد في الصيف: هل هو حل منعش أم خطر خفي؟

لاكازيت يوقع مع نيوم.. تفاصيل الصفقة التي ستشعل المنافسة في دوري روشن

عالم صناع المحتوى يسطع في مهرجان الألعاب الإلكترونية بالرياض ..جوائز ضخمة وتجارب ترفيهية غير مسبوقة

تحب الكاجو؟ اقرأ هذا قبل أن تتناوله مرة أخرى!

أبراج لا تعرف المستحيل: 4 شخصيات فلكية تصنع مصيرها رغم الصعاب!

لكن المشهد بدأ يتغير منذ أواخر 2022، مع ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي، وبالأخص بعد إطلاق تشات جي بي تي (ChatGPT)، ما دفع جوجل ومنافسيها إلى إعادة تصور مستقبل البحث على الإنترنت بالكامل.


📈 بيربليكسيتي وتشات جي بي تي.. منافسان يغيران قواعد البحث

دخلت منصات جديدة مثل بيربليكسيتي (Perplexity) الساحة بقوة، حيث تقدم إجابات فورية مباشرة بدلاً من قوائم الروابط، مما يغير من سلوك المستخدمين تدريجيًا.

  • وفقًا لبنك أوف أمريكا، شهدت جوجل تراجعًا عالميًا في الزيارات.

  • في المقابل، قفزت زيارات تشات جي بي تي بنسبة 160% خلال عام.

  • أما بيربليكسيتي، التي أُطلقت في أغسطس 2022، فقد وصلت إلى 10 ملايين مستخدم نشط شهريًا بحلول يناير 2024.


🤝 شراكات قوية تقود بيربليكسيتي نحو 14 مليار دولار

التقارير تتوقع أن تبلغ قيمة شركة بيربليكسيتي نحو 14 مليار دولار قريبًا، خاصة بعد اهتمام عمالقة التقنية مثل آبل وسامسونج بدمج محركها في أجهزتهم الذكية، ما قد يضع جوجل أمام أكبر تهديد في تاريخها.


⏳ جوجل في سباق مع الزمن لإثبات جدارتها

تسارع التطورات دفع جوجل إلى دمج أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Gemini في نتائج البحث، لكنها لا تزال تعاني من:

  • تراجع جودة النتائج.

  • ازدياد الإعلانات المدفوعة.

  • شكاوى من محتوى غير دقيق.

ووفقًا لدراسة مورغان ستانلي، فإن جيل Z يفضّل تشات جي بي تي للحصول على إجابات مباشرة وسريعة.

تقول الخبيرة ليلي راي:

“جوجل في حالة ذعر وتحاول اللحاق بالركب، لكن أدواتها لا تزال غير ناضجة”.


❓ هل تستطيع بيربليكسيتي القضاء على جوجل؟

رغم النجاح المتسارع لبيربليكسيتي، إلا أن بعض المحللين يشككون في قدرتها على سحب البساط من تحت جوجل.
فالباحثة ألكسندرا أورمان من جامعة زيورخ ترى أن:

“الإجابات التي تقدمها نماذج الذكاء الاصطناعي غالبًا ما تكون مطوّلة وغير دقيقة، بينما يفضّل كثيرون السرعة والدقة التي توفرها جوجل”.

ومع ذلك، إذا نجحت بيربليكسيتي في توقيع شراكات مع آبل أو سامسونج، فقد تهدد حصة جوجل السوقية فعليًا، لا سيما أن الشركتين تبيعان معًا نصف مليار هاتف سنويًا.


⚔️ هل يتكرر سيناريو سقوط نوكيا مع جوجل؟

ما تواجهه جوجل اليوم يشبه ما حدث مع نوكيا سابقًا، عندما خسرت سوق الهواتف بسبب التخلف التقني.
والآن، إما أن تعيد جوجل اختراع نفسها وتنتصر، أو تصبح عبرة في كتب التاريخ الرقمي.


🚀 المستخدم هو من يحسم المعركة

في نهاية المطاف، القرار بيد المستخدمين. فهل سيستمرون في استخدام جوجل؟ أم يهاجرون إلى أدوات الذكاء الاصطناعي مثل بيربليكسيتي وتشات جي بي تي؟

الإجابة على هذا السؤال ستحدد مستقبل البحث الإلكتروني لعقد قادم على الأقل.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا