
أثار ظهور الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يمسك بفنجان قهوة عند وصوله إلى مطار الملك خالد الدولي في الرياض تفاعلاً واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، خصوصًا أنه لم يشرب منه على الفور، ما دفع الكثيرين لطرح التساؤلات:
إقرأ أيضا:
هل كسر ترامب عاداته الصارمة وشرب القهوة؟
وفي وقت لاحق، خلال مراسم الاستقبال الرسمية في قصر اليمامة، ظهرت صور تُظهره يتناول القهوة، بينما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) أن الجميع قد تناول القهوة، بما فيهم الضيوف البارزون.
🧾 ترامب: “لا قهوة، لا كحول، لا سجائر”
ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها قضية علاقة ترامب بالقهوة. فقد صرّح مرارًا في لقاءات صحفية أنه لا يشرب القهوة أو الكحول أو يدخن السجائر، بل نصح أبناءه بالابتعاد عنها أيضًا.
في مقابلة مع CNN عام 2011، قال ترامب بوضوح:
“لم أتعاطَ المخدرات، ولم أدخن السجائر، ولم أشرب القهوة”.
وفي كتابه الشهير “أمريكا التي نستحقها”، أكد هذا الموقف قائلاً:
“لقد عشتُ حياتي ككتاب مفتوح… لم أشرب كأسًا من الكحول، ولم أدخن سيجارة، ولم أشرب فنجانًا من القهوة”.
☕ فنجان القهوة في السعودية.. رمز ضيافة لا يُرفض
رغم قناعاته الشخصية، فإن القهوة العربية تُعد رمزًا أساسيًا للضيافة في السعودية، وتُقدَّم في المناسبات الرسمية بشكل بروتوكولي، وهو ما قد يفسّر تقبّل ترامب للفنجان على الأقل دون شربه، احترامًا للتقاليد.
وقد علّق البعض على مواقع التواصل بالقول إن إمساك ترامب بالفنجان دون الشرب قد يكون مجاملة بروتوكولية، في حين ذهب آخرون للتكهن بأن ترامب شرب القهوة لأول مرة في حياته السياسية.
🎭 بين العادة والبروتوكول: هل غيّر ترامب موقفه؟
لا يوجد حتى الآن تصريح رسمي من ترامب يؤكد أو ينفي شربه للقهوة أثناء زيارته للسعودية، إلا أن الحدث فتح باب الجدل مجددًا حول مدى تمسك ترامب بعاداته الصارمة، خاصة في اللحظات البروتوكولية التي تحمل بُعدًا دبلوماسيًا.
فهل غيّر ترامب موقفه فعلاً؟
أم أن فنجان القهوة كان مجرد إيماءة احترام للثقافة السعودية؟