
وصل الرئيس الأمريكي إلى العاصمة السعودية الرياض في زيارة رسمية، هي الأولى له في ولايته الرئاسية الثانية، على رأس وفد حكومي رفيع المستوى يضم عددًا من الوزراء وكبار المسؤولين، في خطوة تؤكد عمق العلاقات الثنائية بين واشنطن والرياض، وتفتح الباب أمام تفاهمات استراتيجية جديدة في المنطقة.
إقرأ أيضا:
وفد أمريكي رفيع يرافق الرئيس.. و”ماسك” ضمن الضيوف
وضم الوفد المرافق للرئيس الأمريكي:
وزير الخارجية مارك روبيو
وزير الدفاع
وزير الخزانة سكوت بيسنت
وزير التجارة
وعدد من كبار الشخصيات من القطاعين الحكومي والخاص، من أبرزهم رجل الأعمال إيلون ماسك، وذلك لحضور فعاليات المنتدى السعودي-الأمريكي للاستثمار.
أجندة الزيارة: قمة خليجية ولقاءات مرتقبة مع سوريا ولبنان
وتشهد الرياض خلال ثاني أيام الزيارة قمة خليجية على مستوى القادة، بينما يجري ترتيب لقاء مرتقب للرئيس الأمريكي مع نظيريه السوري واللبناني، وذلك ضمن تحركات دبلوماسية تهدف إلى إعادة صياغة إدارة ملفات المنطقة، خصوصًا الملف السوري، في ضوء التحولات الإقليمية الأخيرة.
ترامب يشيد بالتطورات في سوريا
وفي سياق متصل، أطلق الرئيس الأمريكي تصريحات إيجابية حول التطورات الجارية في سوريا، ما يعكس تغيرًا في لهجة الخطاب الأمريكي تجاه بعض الملفات الإقليمية، وسط توقعات بمبادرات سياسية جديدة قد ترى النور خلال الفترة القادمة.