في عودة مثيرة إلى مواقع التواصل الاجتماعي، نشر الناشط السياسي المصري وائل غنيم، يوم الأربعاء 7 مايو 2025، منشورًا مطولًا على صفحته الرسمية على “فيسبوك”، كاشفًا تفاصيل غيابه الطويل، وموضحًا أنه قضى خمسة أشهر في عزلة تامة كانت بغرض “محاسبة النفس وإصلاحها”.
إقرأ أيضا:
💬 اعتذار صريح لتركي آل الشيخ وسلوكيات الماضي
في بداية منشوره، وجه غنيم اعتذارًا خاصًا إلى المستشار تركي آل الشيخ، مؤكدًا أن ما بدر منه من تغريدات مسيئة في العام الماضي كان بسبب فقدانه السيطرة على نفسه تحت تأثير تعاطي المواد المخدرة، واصفًا تلك المرحلة بأنها لحظات من الانسياق خلف خطوات الشيطان.
❤️ توبة علنية وطلب الصفح من الجميع
أعرب غنيم عن ندمه العميق واعتذر لكل من أساء إليهم بأي شكل من الأشكال، قائلاً:
“أرجو الله أن يسامحني ويعينني على تهذيب نفسي وتأديبها… وأرجو العفو والصفح الجميل ممن اتسعت صدورهم لذلك”.
💡 إعلان التعافي والابتعاد عن العادات السيئة
أكد وائل غنيم أنه مضى على امتناعه التام عن جميع أشكال المخدرات والتدخين والكحوليات والمهدئات نحو ثلاثة أشهر، مؤكدًا التزامه بالابتعاد عن السباب والنميمة والمعاصي العلنية. وأعرب عن أمله أن تكون توبته “كفّارة عن الأخطاء العلنية التي ارتكبها”.
📿 حديث عن الدين والعودة إلى الأخلاق
أرفق غنيم منشوره باقتباسات دينية، مستشهدًا بحديث نبوي:
“ليس المؤمن بالطعان ولا اللعان ولا الفاحش ولا البذيء”.
واعترف قائلًا: “كنت طعانًا، لعانًا، فاحشًا وبذيئًا. اللهم توبة”.
🧭 ندمٌ على الماضي وعزمٌ على تصحيح المسار
تحدث غنيم عن الشعور العميق بالذنب تجاه نفسه، وأهله، ووطنه، ودينه، مؤكدًا وقوعه في “انتكاسة شيطانية”. لكنه جدد عهده مع الله بالثبات على طريق الهداية، واستعادة الحقوق لكل من له دين في ذمته.
🌍 رسالة محبة إلى مصر والسعودية
اختتم منشوره برسائل محبة لأهله في مصر، متمنيًا لقاء والديه على خير، كما توجه بالتحية إلى أهل السعودية، قائلاً:
“أُشهد الله أني أحبكم فيه وأسأله أن يكتب لي زيارة بيته الحرام”.
📌 منشور من مونتريال يثير تفاعلًا واسعًا
المنشور الذي حمل توقيع مدينة مونتريال الكندية حيث يقيم حاليًا، لقي تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، بين متعاطفين مع ما وصفوه بـ”الاعتراف الشجاع”، وبين مشككين في دوافع هذا التغيير المفاجئ.
