العلاج الإشعاعي قصير المدة أفضل لسرطان البروستاتا..أكثر أنواع السرطان شيوعاً
شارك الخبر عبر:

سرطان البروستاتا هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً بين الرجال حول العالم، حيث يُسجل أكثر من 1.4 مليون حالة جديدة سنوياً. ويُعد العلاج الإشعاعي خياراً علاجياً قياسياً للعديد من المرضى، حيث يُقدم نتائج تُضاهي نتائج الجراحة، خاصةً في حالات المرض الموضعي.

إقرأ أيضا:

مفاجآت الأبراج في مايو 2025: تغييرات فلكية ستغير حياة 5 أبراج

رائحة جسمكِ في الصيف لها علاقة بما تأكلينه! اكتشفي السر

هل يعاني طفلك من نقص الزنك؟ علامات خطيرة لا تتجاهليها

6 أطعمة تجنبها على متن الطائرة ..لا تطلبها في الجو ابدا

نجم “أوكي بيبي” يفارق الحياة.. تفاصيل وفاة الطفل بريستون في حادث مأساوي

ما القصة وراء صورة محمد صلاح وليندا بيتزوتي التي أثارت الغضب؟

عُمْر القلب قد يزيد سنوات عن عُمْر الجسم.. ابحاث ودراسات جديدة

زيوت الشعر: كم المدة المناسبة لكل نوع للحصول على أفضل نتيجة؟

أبحاث جديدة ..نقص عالمي في أحماض أوميغا 3 يهدد بخلل غذائي

طريقة ذكية لتنظيف الزيت بعد القلي وإعادة استخدامه بدلًا من التخلص منه

 

وكإجراء يُجرى في العيادات الخارجية، يُتيح للرجال الحفاظ على جزء كبير من روتينهم اليومي أثناء العلاج. مع ذلك، عادةً ما تمتد جداول العلاج الإشعاعي التقليدية لعدة أسابيع، ما قد يشكل عبئاً على المرضى، ويضغط على هياكل الرعاية الصحية وطاقة العلاج الإشعاعي.

 

وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت تجربة سريرية رئيسية في السويد، أن دورة علاج إشعاعي أقصر بكثير لسرطان البروستاتا الموضعي تُضاهي في أمانها وفعاليتها الدورة التقليدية التي تمتد لـ 8 أسابيع، حتى بعد 10 سنوات من العلاج.

 

أسبوعان ونصف فقط

ووجدت الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة لوند، أن تقديم العلاج الإشعاعي الدقيق على مدى أسبوعين ونصف فقط يُحقق نجاحاً مماثلًا في التغلب على سرطان البروستاتا مقارنةً بالنهج القياسي الذي يستغرق 8 أسابيع.

 

وبعد عقد من العلاج، حقق كلا الخيارين معدلات مماثلة في السيطرة على المرض والبقاء على قيد الحياة.

وشارك في هذه التجربة السريرية الكبيرة من المرحلة الثالثة 1200 رجل مصاب بسرطان البروستاتا الموضعي متوسط إلى عالي الخطورة.

 

النتائج بعد 10 سنوات

• بقاء على قيد الحياة دون فشل (عدم عودة السرطان أو الحاجة إلى علاج إضافي): 72% في مجموعة العلاج قصير المدى مقابل 65% في مجموعة العلاج القياسي.

 

• معدل البقاء على قيد الحياة الإجمالي: 81% في مجموعة العلاج قصير المدى مقابل 79% في مجموعة العلاج القياسي.

 

• معدل الوفيات بسرطان البروستاتا: 4% في المجموعتين.

 

• الآثار الجانبية: كانت أعراض المسالك البولية والأمعاء متشابهة في كلتا المجموعتين، وكانت معظمها خفيفة إلى متوسطة.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *