حالة تأهب قصوى في تشيلي بعد زلزال عنيف وتحذيرات من موجات تسونامي
شارك الخبر عبر:

ضرب زلزال عنيف بقوة 7.4 درجة على مقياس ريختر، اليوم الجمعة، السواحل الجنوبية لكل من تشيلي والأرجنتين، وفقًا لما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، دون تسجيل أي خسائر بشرية أو مادية حتى الآن.

إقرأ أيضا:

5 علامات مبكرة وغير متوقعة لسرطان المثانة قد تتجاهلها: تعرّف عليها الآن

سيدة تنتحل شخصية فنانة مشهورة وتخدع تيسير فهمي

3أنواع من البذور تعزز صحة الجهاز الهضمي وتحسن حركة الأمعاء: تعرف عليها

هل يهاجم فيلم “سوبرمان” الجديد الدولة العبرية؟ مشاهد تثير الجدل!

أفضل طرق علاج الفروة الدهنية واستعادة صحة الشعر: دليل شامل خطوة بخطوة

حمود وأبوه.. المسلسل الخليجي الذي فاجأ الجميع بخفة ظله

فوائد مذهلة لمضغ حبة قرنفل يوميًا: دعم للمناعة وصحة الكبد وتنظيم سكر الدم

جينيفر أنيستون تعود للحب وسط أجواء روحانية.. وهذا هو حبيبها

توقعات ليلى عبد اللطيف 2025: مفاجآت مالية ومهنية بانتظار مواليد هذه الأبراج

ريهانا بفستان يكشف حملها وطفليها على السجادة الزرقاء في عرض Smurfs


🌊 تحذيرات تسونامي وإخلاء فوري في تشيلي

أعلنت الهيئة التشيلية الوطنية لمكافحة الكوارث عن حالة طوارئ فورية، وأصدرت تحذيرًا من موجات تسونامي، داعيةً إلى إخلاء شامل لقطاع مضيق ماجلان جنوب البلاد، بالإضافة إلى إخلاء المناطق الشاطئية في المنطقة القطبية الجنوبية.

وفي بيان رسمي، أكدت الهيئة:

“نظرًا لتحذير موجات تسونامي، صدر أمر بالإجلاء إلى مناطق آمنة لجميع القطاعات الساحلية في منطقة ماجلان”.


🛥️ تعليق الملاحة في الأرجنتين وتوجيهات بالهدوء

وفي الأرجنتين، أوقفت السلطات في مدينة أوشوايا، الواقعة في أقصى جنوب البلاد، جميع الأنشطة المائية والملاحة في قناة بيجل لمدة ثلاث ساعات على الأقل، كإجراء احترازي.

كما أعلنت الحكومة المحلية أن الزلزال كان ملحوظًا بشدة بين السكان في أوشوايا والمناطق المحيطة، وطالبت المواطنين بـ”الهدوء” والامتثال لتعليمات السلامة.


📍 عمق الزلزال ومركزه الجغرافي

أشارت البيانات الجيولوجية إلى أن مركز الزلزال يقع على عمق 219 كيلومترًا تحت سطح المحيط جنوب مدينة أوشوايا الأرجنتينية، وهو ما يفسّر عدم وقوع أضرار ملموسة رغم قوته الكبيرة.


⚠️ حالة تأهب مستمرة في المنطقة الجيولوجية النشطة

أكد الرئيس التشيلي غابرييل بوريك عبر منصة “إكس” أن كافة الموارد متاحة للاستجابة لأي طارئ محتمل، مشيرًا إلى الجاهزية الكاملة لأجهزة الطوارئ.

تُعتبر هذه المنطقة جزءًا من “حلقة النار” في المحيط الهادئ، التي تشتهر بنشاطها الزلزالي والبُركاني المتكرر، مما يبرر استمرار حالة التأهب والمراقبة الدقيقة لأي تغيرات قد تشير إلى تسونامي أو هزات ارتدادية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *