دراسات علمية جديدة في العلاج المناعي لسرطان الدم
شارك الخبر عبر:

أفادت دراسة جديدة بأن نسخة جاهزة من العلاج المناعي المتطوّر للسرطان قادرة على هزيمة سرطانات الدم بفعالية.

إقرأ أيضا:

زلزال قوي يضرب مصر.. هل تحقق توقع ليلى عبد اللطيف لعام 2025؟

تفاصيل فصل الخدمات عن مبانٍ خطرة في 3 أحياء سعودية.. القرار والإجراءات

مسلسل أمي .. رحلة محفوفة بالخطر، مفاجآت القدر ومصائر مجهولة

وفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول.. وصلاة الجنازة في الحرم المكي

ثورة صيفية مرتقبة في ريال مدريد.. خطط تشابي ألونسو بدأت

التردد الجديد لقناة CN بالعربية 2025 وأهم برامجها للأطفال .. دليلك الشامل

ثلاجتك قد تكون عدوك الخفي: 9 أخطاء شائعة تفسد الطعام دون أن تدري

هل يبدأ عصر الحوسبة بسرعة بيتاهيرتز بفضل عالم مصري؟

طريقة بسيطة لعمل مكرونة بالجمبري في 10 دقائق فقط.. وجبة شهية وسريعة بنكهة المطاعم

ليلى عبد اللطيف تكشف مفاجآت 2025 للأبراج المائية

 

وأعد الباحثون نسخة جاهزة من علاج الخلايا المناعية CAR، يمكن إعطاؤها بسهولة أكبر لمرضى سرطان الدم.

 

وعُرضت أمس نتائج تجارب العلاج خلال اجتماع الجمعية الأمريكية لأبحاث السرطان في شيكاغو المنعقد حتى 30 من الشهر الحالي، حيث ساهم علاج الخلايا القاتلة الطبيعية في شفاء 4 من أصل 9 مرضى، واستجابة ملحوظة لدى خُمسهم.

 

ووفق “هيلث داي”، يمكن تحضير العلاج مسبقاً باستخدام خلايا من متبرع، بينما يجب تحضير علاجات الخلايا المناعية CAR الأخرى يدوياً في المختبر باستخدام خلايا مناعية خاصة بالمريض.

 

إعداد العلاج

يأخذ الأطباء الخلايا التائية المناعية الخاصة بالمريض، ويستخدمون الهندسة الوراثية لتعليم الخلايا كيفية اكتشاف سرطان المريض المحدد والقضاء عليه، ثم يعيدون حقن الخلايا في جسم المريض.

 

ومع ذلك، قال الباحثون إن العملية تستغرق وقتاً في المختبر قد لا يستغرقه مرضى سرطان الدم سريع التطور. وغالباً ما يكون لدى مرضى سرطان الدم النقوي الحاد (AML) خلايا تائية مختلة وظيفياً، ما قد يجعل من الصعب هندستها بشكل صحيح.

وأجريت الأبحاث في معهد سارة كانون للأبحاث في ناشفيل بولاية تينيسي.

 

وأوضح الباحثون أن العلاج الجديد يُسمى علاج الخلايا القاتلة الطبيعية CAR-NK لأنه يعتمد على الخلايا القاتلة الطبيعية.

 

وأضافوا: “كما هو الحال مع الخلايا التائية، يمكن هندسة الخلايا القاتلة الطبيعية لاستهداف الخلايا السرطانية، ولكن يمكن تصنيعها من دم متبرعين أصحاء وتخزينها للاستخدام المستقبلي – مما يجعلها علاجات جاهزة يمكن إعطاؤها للمرضى بسرعة، بدلاً من العلاجات الشخصية التي تتطلب التلاعب الجيني في المختبر”.

 

وعلى الرغم من أن هذه النتائج أولية، إلا أنها مشجعة لتطوير علاجات مناعية عامة أسهل في الإعداد والاستخدام.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *