تحذير .. هل تطاردك الكوابيس؟.. احذر من إصابتك بهذا المرض
شارك الخبر عبر:

خلص الباحثون في دراسة هي الأولى من نوعها في العالم، أجريت على 3.818 من الرجال الأكبر سناً لمدة 12 عاماً، إلى أن تكرار ظهور الكوابيس يشكل علامة مبكرة للإصابة بمرض باركنسون، خاصة لدى كبار السن.

إقرأ أيضا:

نسرين طافش تكشف سر سعادتها الزوجية: “الونس مع الشريك المناسب نعمة لا تُقدّر”!

كارمن سليمان تفاجئ جمهورها بألبوم “أصح غلطة”

باريش أردوتش يرقص مع زوجته وينفي شائعات الانفصال.. وهاندا أرتشيل تحسم الجدل برد جريء!

ما الذي قالته كاسي عن حفلات ديدي السرية؟ شهادة تبكي المحكمة

ترامب يقتحم عالم العطور بـ”Victory 45-47″.. فخامة وجرأة بسعر 249 دولاراً!

هل تعود أمل حجازي للفن بعد خلع الحجاب؟

انفصال أورلاندو بلوم وكاتي بيري بعد 9 سنوات.. رسائل غامضة وبداية جديدة!

Galaxy A26.. هذا الهاتف قد يغير نظرتك للهواتف الاقتصادية

مغني المهرجانات مسلم يعتذر لنقابة الموسيقيين ومصطفى كامل: “كنت مريض ومقهور.. ودي مشاعري مش إساءة”

فيلم صراع دواخل.. رسالة مخفية في أضخم عمل سعودي

وحسب الدراسة، فقد ارتبطت الأحلام المؤلمة بالمرض العصبي خاصة لدى الرجال، ورجحت هذه الدراسة التي نشرها موقع “ساينس أليرت”، فإن الكوابيس الليلية تعد تحذيراً من مرض باركنسون، وأن أولئك الذين يعانون كوابيس متكررة في منامهم كانوا أكثر عرضة للإصابة بالمرض.

وأشارت النتائج إلى أنه يمكن فحص كبار السن للكشف عن مرض باركنسون من خلال سؤالهم عن محتوى أحلامهم، معتبرةً أن هذا الأمر يسهل عملية التدخل المبكر للمساعدة في وقف الظهور المحتمل للأعراض الجسدية المرافقة لباركنسون، مثل: الهزات والتصلب والبطء.

ويعد التشخيص المبكر أحد أكبر التحديات في ما يخص مرض باركنسون، إذ إنه في الوقت الذي يتم فيه تشخيص المرض، يكون أغلب المرضى قد فقدوا بالفعل ما بين 60 إلى 80% من الخلايا العصبية التي تطلق الدوبامين في جزء من جذع الدماغ.

وتنصح الدراسة الجديدة الأشخاص الذين يعانون تغيرات في أحلامهم بسن الشيخوخة، بطلب المشورة الطبية.

وأظهرت الدراسة أن المشاركين الذين أبلغوا عن أحلام مؤلمة متكررة، كانوا أكثر عرضة مرتين للإصابة بمرض باركنسون، خلال 12 عاماً استمرت خلالها هذه الدراسة.

كما افترضت الدراسة أن الظهور المتأخر للكوابيس يعد علامة مبكرة على التنكس العصبي لدى عدد من الرجال.

وكانت دراسة سابقة حول المرض، قام بها نفس الباحث أكدت أن المرضى الذين يرون في مناماتهم أحلاماً مؤلمة، تتضاعف نسبة تطور المرض لديهم خمس مرات عن الأشخاص الآخرين.

وفي الِشأن نفسه، قال طبيب الأعصاب من جامعة برمنغهام في المملكة المتحدة، أبيديمي أوتايكو: “رغم أنه يمكن أن يكون من المفيد تشخيص مرض باركنسون في وقت مبكر، فإن هناك عدداً قليلاً جداً من مؤشرات الخطر، والعديد منها يتطلب اختبارات مستشفى باهظة الثمن أو شائعة جداً وغير محددة، مثل مرض السكري”.

وكانت إحصاءات خاصة بمرضى باركنسون، أكدت أن 25% من هؤلاء قاموا بالإبلاغ عن تكرر الكوابيس خلال مرحلة تشخيصهم في العمل، فيما أبلغ آخرون عن معاناتهم من أحلام سيئة لمدة استمرت معهم لمدة عشر سنوات، قبل التأكد من إصابتهم بمرض باركنسون.

وعدا ذلك، فإن المصابين بباركنسون يعانون أكثر من غيرهم اضطرابات حركة النوم السريع للعين.

ويعرف مرض باركنسون كذلك بالشلل الارتعاشي، وهو اضطراب تنكسي في الجهاز العصبي المركزي، يؤثر بشكل رئيسي على الجهاز الحركي، وغالباً تبدأ أعراضه ببطء.

ويعد الرعاش والتقبض ونقص الحراك وتشوه المشي أبرز أعراض هذا المرض، وقد تتطور الأمور للإصابة بالخرف والاكتئاب والقلق، إضافة لمشاكل النوم والمشاكل العاطفية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *