
عاد اسم الأمير الوليد بن خالد بن طلال، الملقب بـ”الأمير النائم“، ليتصدر مواقع التواصل الاجتماعي مجددًا، بعد انتشار صورة حديثة ومؤثرة نشرَتها الأميرة ريما بنت طلال عبر حسابها في منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أعادت مشاعر الأمل والحزن إلى الواجهة.
إقرأ أيضا:
▪️ صورة تُشعل منصات التواصل.. ورسالة صادقة تُبكي القلوب
كتبت الأميرة ريما، وهي شقيقة الأمير خالد بن طلال، رسالة مؤثرة قالت فيها:
“حبيبي الوليد بن خالد، واحد وعشرون عامًا وأنت دائمًا حاضر في قلوبنا، وفي قلوب أحبابك بدعواتنا. اللهم اشفِ عبدك الوليد، فلا يعلم بضعفه إلا أنت يا رب السماوات والأرض.”
الصورة أثارت تفاعلاً واسعاً على مواقع التواصل، حيث عبّر الآلاف عن تعاطفهم الشديد ودعائهم المستمر للأمير الوليد، مؤكدين أن قصته أصبحت رمزًا للأمل والإيمان والصبر.
▪️ هل هناك أمل؟ تحركات بسيطة تجدد الرجاء
الأمير خالد بن طلال، والد “الأمير النائم”، لا يزال متمسكًا بالأمل، وصرّح في وقت سابق أن الأطباء لاحظوا تضخمًا في الغدد الجانبية، ما استدعى إجراء فحوصات دقيقة. ورغم الوضع المعقد، أعلن عام 2020 أن ابنه حرّك يده للمرة الأولى بعد مرور 15 عامًا من الغيبوبة، واصفًا ذلك بـ”المعجزة الصغيرة”.
▪️ من هو الأمير النائم؟
في عام 2005، تعرّض الأمير الوليد لحادث سير خطير أدخله في غيبوبة طويلة. ورغم مرور نحو 20 عامًا، فإنّ العائلة المالكة في السعودية لم تفقد الأمل بعودته. وتحولت قصته إلى أيقونة إنسانية في المملكة، تعبّر عن قوة الصبر والإيمان والثقة بالله.