
بدأت محاكمة سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية بتهمة القتل في قضية وفاة أسطورة كرة القدم دييغو مارادونا، الذي توفي قبل أربع سنوات في الأرجنتين. وصف المدعي العام باتريسيو فيراري المنزل الذي توفي فيه مارادونا بأنه أشبه بـ “مسرح رعب”، وذلك خلال الجلسة الافتتاحية للمحاكمة في محكمة بوينس آيريس.
إقرأ أيضا:
إهمال طبي كارثي: الفريق الطبي يتهم بعدم الالتزام بالبروتوكولات
قال المدعي العام إن الفريق الطبي كان “غير مبالٍ على الإطلاق” بخطر الموت الذي كان يواجهه مارادونا. وأضاف أن الفريق لم يلتزم بأي بروتوكول طبي، مما أدى إلى وفاة اللاعب الأرجنتيني. كما عرض فيراري صورة صادمة لـ مارادونا وهو مستلقٍ على الأرض، وكان جسده منتفخًا بشكل واضح، قائلاً: “هكذا مات مارادونا”.
صورة مارادونا الأخيرة تثير صدمة في المحكمة
أثارت الصورة الأخيرة لـ مارادونا، التي تم عرضها في المحكمة، صدمة كبيرة بين الحضور، بما في ذلك ابنته دالما التي انهارت بالبكاء. ووصف المدعي العام الرعاية التي تلقاها مارادونا بأنها “كارثية”، مؤكدًا أن الفريق الطبي فشل في أداء واجباته بشكل صحيح.
تفاصيل منزل الرعب: المكان الذي لفظ مارادونا أنفاسه الأخيرة
قدم الادعاء مجسماً للمنزل الذي أقام فيه مارادونا بعد خروجه من عملية جراحية لإزالة تخثر في الدماغ. وصف فيراري المنزل بأنه “مسرح رعب”، حيث لم يتلقَ مارادونا الرعاية اللازمة، مما أدى إلى وفاته بسبب فشل في القلب في نوفمبر 2020.
عائلة مارادونا تطالب بالعدالة
حضرت عائلة مارادونا، بما في ذلك شقيقته أنا ماريا وابنته دالما، الجلسة الافتتاحية للمحاكمة. وطالبت العائلة بمعرفة الحقيقة وتحقيق العدالة، حيث تجمع المئات من عشاق الأسطورة خارج المحكمة للمطالبة بإنصاف مارادونا.
المتهمون في قضية وفاة مارادونا
يواجه سبعة من العاملين في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك الأطباء والممرضون، تهمة القتل في حال إدانتهم. ومن بين المتهمين الطبيب ليوبولدو لوك والطبيبة النفسية أوغستينا كوساشوف. وقد يواجه المتهمون عقوبة بالسجن تصل إلى 25 عامًا في حال ثبوت الإدانة.