كشف خبير الطقس والفلك، خالد الزعاق، عن قصة تسمية شهر شعبان وتوقعات الطقس خلاله، بالتزامن مع بدايته يوم الجمعة المقبل. في هذا المقال، نستعرض ما ذكره الزعاق عبر منصة “إكس” حول شهر شعبان وأهميته الفلكية، بالإضافة إلى أبرز التوقعات الطقسية لهذا الشهر.
إقرأ أيضا:
سبب تسمية شهر شعبان
أوضح الزعاق أن شهر شعبان هو الشهر الثامن من الأشهر الهجرية، وقد سُمي بهذا الاسم بسبب تشعب الأشجار فيه، حيث كانت النباتات تنمو بشكل ملحوظ خلال هذا الشهر، خاصةً في فترات الربيع. وأضاف الزعاق أن بعض القبائل كانت تتشعب فيه بحثًا عن المياه استعدادًا للصيف، بينما ذكر آخرون أن شهر شعبان كان يأتي بين شهري رجب ورمضان، وبالتالي كان يُعتبر “شعبًا” بينهما.
أحداث تاريخية في شهر شعبان
من الناحية التاريخية، يعتبر شهر شعبان مهمًا في التقويم الهجري، حيث شهد في السنة الثانية من الهجرة فرض صيام شهر رمضان. كما تزامن هذا الشهر مع تحول القبلة من بيت المقدس إلى الكعبة المشرفة، وهو حدث تاريخي هام في تاريخ الإسلام.
توقعات الطقس لشهر شعبان 1446 هـ
بالنسبة للتوقعات الطقسية، أشار الزعاق إلى أن شهر شعبان 1446 هـ سيكون له تأثيرات طقسية واضحة، حيث يتزامن مع بداية موسم بذرة الست، وهي البذرة المناسبة لزراعة المحاصيل الصيفية والشتوية. في منتصف الشهر، ستدخل المملكة في موسم عقرب الدم، الذي يترافق مع تغييرات في الأجواء. وفي نهاية الشهر، من المتوقع أن تظهر السحب الصيفية المعروفة بـ المراويح.
وداع الشتاء مع بداية شعبان
يعتبر شهر شعبان أيضًا بمثابة وداع الشتاء، حيث يتوقع الزعاق أن يشهد موجات توديعية للشتاء تسمى “موسم بياع الخبل عباته”، التي قد تستمر حتى بداية شهر رمضان. يطلق العامة هذا الاسم على الموجات الباردة التي قد تمتد لفترة قصيرة قبل أن يبدأ فصل الصيف.
