حرائق لوس أنجلوس الحقيقة الكاملة وراء صورة المركز الإسلامي الناجي
شارك الخبر عبر:

في خضم الحرائق المدمرة التي اجتاحت لوس أنجلوس، ثاني أكبر مدن الولايات المتحدة، تداولت صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زُعم أنها تُظهر مركزًا إسلاميًا لتدريس القرآن نجا من الحرائق بينما دُمرت المباني المحيطة به. لكن الحقيقة مختلفة تمامًا.

إقرأ أيضا:

سر الشباب الدائم لقلبك: الخضروات الورقية طريقك لقلب صحي وشرايين قوية!

تصريحات وزير مصري تستفز تركي آل الشيخ.. والرد جاء بالأرقام

وداعًا لآلام البواسير: دليلك الغذائي الشامل للراحة!

تعديل قانون الإيجار القديم: لا إخلاء بدون توفير سكن بديل

ما حقيقة خبر وفاة أسعد فضة الذي انتشر على ويكيبيديا؟

الاستحمام بماء بارد في الصيف: هل هو حل منعش أم خطر خفي؟

لاكازيت يوقع مع نيوم.. تفاصيل الصفقة التي ستشعل المنافسة في دوري روشن

عالم صناع المحتوى يسطع في مهرجان الألعاب الإلكترونية بالرياض ..جوائز ضخمة وتجارب ترفيهية غير مسبوقة

تحب الكاجو؟ اقرأ هذا قبل أن تتناوله مرة أخرى!

أبراج لا تعرف المستحيل: 4 شخصيات فلكية تصنع مصيرها رغم الصعاب!


تفاصيل الصورة المتداولة

  • مصدر الصورة: الصورة نشرتها وكالة فرانس برس في عام 2023، وتم التقاطها في هاواي وليس في لوس أنجلوس.
  • المبنى في الصورة: يُظهر المبنى منزلًا قديمًا نجا من حرائق هاواي، وليس مركزًا دينيًا إسلاميًا.
  • سبب النجاة: نجا المنزل بفضل سقفه الحديدي وسوره الحجري، بالإضافة إلى إزالة الشجيرات من محيطه.

كيف تحولت الصورة إلى إشاعة؟

  • التداول الخاطئ: بدأ تداول الصورة على أنها تُظهر مركزًا إسلاميًا نجا من حرائق لوس أنجلوس، وذلك بعد اندلاع الحرائق في المدينة.
  • التعليقات المرافقة: زُعم أن المنزل الناجي هو مركز لتدريس القرآن، مما أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل.

حرائق لوس أنجلوس: الدمار والواقع

  • الخسائر: أتت الحرائق على أجزاء كاملة من لوس أنجلوس، مما أدى إلى تدمير آلاف المنازل والهكتارات الزراعية.
  • جهود الإطفاء: يعمل آلاف رجال الإطفاء على احتواء النيران، لكن الوضع لا يزال حرجًا في العديد من المناطق.

تأثير الإشاعات على وسائل التواصل

  • الصور الملفقة: تم تداول العديد من الصور والفيديوهات المزيفة التي زُعم أنها مرتبطة بحرائق لوس أنجلوس، بما في ذلك صور مولدة بالذكاء الاصطناعي.
  • مشاهد مضللة: إحدى الصور التي تم تداولها على أنها لسكان فارين من الحرائق، كانت في الواقع لاستقبال البابا فرنسيس في تيمور الشرقية العام الماضي.
شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *