ألن ليختمان دونالد ترامب كامالا هاريس
شارك المحتوى عبر:

مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية، أعلن المؤرخ السياسي البارز ألن ليختمان عن توقعه بفوز كامالا هاريس في السباق الرئاسي المنتظر. ليختمان، أستاذ التاريخ الأمريكي الذي سبق وتوقع بدقة نتائج الانتخابات الأمريكية عدة مرات، بما في ذلك فوز دونالد ترامب في عام 2016 على منافسته هيلاري كلينتون، عاد بتوقع جديد حول مستقبل البيت الأبيض.

المؤرخ ليختمان: كامالا هاريس ستفوز في الانتخابات

أكد ليختمان، في مقابلة مع شبكة CNN، أن كامالا هاريس ستكون الرئيسة المقبلة للولايات المتحدة، متوقعًا فوزها على ترامب في الانتخابات التي ستجرى غدًا الثلاثاء. ورغم أن الاستطلاعات الأخيرة أظهرت انقسامات قوية وتصاعد خطاب الكراهية، إلا أن ليختمان بدا واثقًا بتوقعاته، مؤكدًا أنها ستتغلب على الصعاب وستصل إلى منصب الرئاسة.

خبرة ليختمان وتاريخه في توقع نتائج الانتخابات

يتمتع ألن ليختمان، البالغ من العمر 77 عامًا، بخبرة واسعة في توقع نتائج الانتخابات الأمريكية، حيث طور مع عالم الرياضيات فلاديمير كيليس-بوروك عام 1981 نظامًا يعتمد على الأساليب الكمية لتحديد النتائج بدقة. وقد استخدم هذا النظام بنجاح في عام 2008، عندما توقع انتخاب أول رئيس أسود، وهو ما تحقق بفوز باراك أوباما. كما توقع فوز ترامب في انتخابات 2016 رغم تراجع حظوظه في الاستطلاعات، وجاءت النتائج بالفعل لصالح ترامب.

 

إقرأ أيضا

تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة محمد رحيم

بدرية طلبة تكشف حقيقة خلافها مع ياسمين عبدالعزيز

تفاصيل موعد جنازة محمد رحيم بعد التأجيلات المتكررة

هل يشهد عام 2025 تحولات كبيرة في الأبراج؟ اقرأ التوقعات!

 

احتمالية الخطأ: ليختمان واثق لكنه مستعد لاحتمالات مفاجئة

رغم ثقة ليختمان في توقعه بفوز هاريس، أقر بأنه سيكون على استعداد لتقبل الخطأ إن لم تتحقق توقعاته. وقد صرح قائلًا، “إذا كنت مخطئًا، فستكون المرة الأولى على مدى سنوات من التوقعات الدقيقة.”

نظام ليختمان: الأسلوب الكمي لتحليل الانتخابات

يعتمد ليختمان في توقعاته على نظام يتضمن عدة مؤشرات كمية لقياس احتمالات الفوز في الانتخابات، وهو نظام طوره منذ الثمانينيات وحقق نجاحًا كبيرًا في توجيه توقعاته بدقة. ويركز هذا النظام على قراءة المؤشرات الاقتصادية والسياسية دون الانحياز إلى الاستطلاعات الإعلامية، مما يمنحه القدرة على التنبؤ بمن سيكون رئيس الولايات المتحدة المقبل بناءً على بيانات عميقة وتحليل موضوعي.

شارك المحتوى عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *