مشروع عاش هنا محمود سعيد
شارك المحتوى عبر:

أدرج الجهاز القومي للتنسيق الحضاري مؤخرًا اسم الفنان التشكيلي المصري محمود سعيد ضمن مشروع “عاش هنا”، بوضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه على باب منزله في 6 شارع محمد سعيد باشا بحي جناكليس، الإسكندرية.

يأتي ذلك ضمن جهود وزارة الثقافة لتعزيز الاهتمام بالمواقع التاريخية والشخصيات الثقافية البارزة التي أسهمت في إحياء الحركة الفنية المصرية.

مشروع “عاش هنا” ضمن مبادرة “ذاكرة المدينة”

يعتبر مشروع “عاش هنا” جزءًا من مبادرة “ذاكرة المدينة” التي أطلقها الجهاز القومي للتنسيق الحضاري، بهدف إحياء الذاكرة القومية والتاريخية للمجتمع المصري. وتشمل المبادرة عدة مشروعات فرعية، مثل:

 

إقرأ أيضا

استعد للتغيير: توقعات الأبراج الأكثر دقة لشهر ديسمبر!

مشاري العفاسي يثير الجدل و ينعي الملحن محمد رحيم

ويجز يرد بقوة على رامي صبري: “أنت بعيد أوي”

سحب الجنسية الكويتية من سالم الهندي مدير شركة روتانا

 

  • إصدارات ذاكرة المدينة: توثق تاريخ المدن المصرية وأهم معالمها.
  • حكاية شارع: الذي يسلط الضوء على الشوارع التاريخية.
  • الجولات التراثية: لتعريف الزائرين بالمواقع الثقافية والتاريخية.

من هو محمود سعيد؟

محمود سعيد، هو أحد أشهر الفنانين التشكيليين المصريين وأحد رموز الفن المصري الحديث. وُلد لعائلة عريقة حيث كان والده محمد سعيد باشا رئيسًا للوزراء في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني والملك فؤاد. حصل محمود سعيد على ليسانس الحقوق وسافر إلى باريس لاستكمال دراسته، ليحظى بتعليم فني متقدم في أكاديمية جراند شوميير وأكاديمية جوليان.

عمل في مناصب مرموقة منها:

  • عضو اللجنة الاستشارية لمتحف بلدية الإسكندرية (1937).
  • عضو المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب ومقرر للجنة الفنون التشكيلية (1956).

أوصى محمود سعيد بالتبرع بقصره في الإسكندرية ليكون مركز محمود سعيد للمتاحف، ويضم مجموعة من المتاحف الفنية.

أهداف مشروع “عاش هنا” في توثيق الشخصيات الفنية والتاريخية

يهدف مشروع “عاش هنا” إلى توثيق المباني التي سكن بها الفنانون والأدباء والموسيقيون والشخصيات التاريخية، مما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز الاهتمام بالتراث الفني المصري. يعتمد المشروع على اللافتات التي تحمل رموز QR لعرض نبذة عن الشخصيات وأهم أعمالهم، ما يجعل الوصول للمعلومات سهلاً عن طريق الهواتف الذكية.

شارك المحتوى عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *