نيكوس كازانتزاكيس
شارك الخبر عبر:

يصادف اليوم ذكرى وفاة نيكوس كازانتزاكيس، واحد من أبرز الكُتّاب العالميين، الذي اشتهر بشكل خاص بروايته الشهيرة “زوربا اليوناني”، التي حققت مبيعات ضخمة وتم تحويلها إلى فيلم هوليوودي ناجح. لكن حبه لمصر كان واضحًا أيضًا، حيث ألف كتابًا عن سيناء.

إقرأ أيضا:

أنغام ترد على شائعة إصابتها بسرطان الثدي: “أنا بخير وسأطرح أغنياتي الجديدة قريباً”

Coldplay تثير الجدل مجددًا.. تحذير ساخر من كريس مارتن بعد فضيحة “علاقة سرية”

مصطفى كامل يشطب 3 مطربين نهائيًا ويعلن الحرب على “الانحدار الفني” في الحفلات المصرية

بهار شاهين تُفجّر فضيحة فنية: “شعرت بالخوف والتنمر استمر لـ25 أسبوعًا”

وفاء عامر تكسر صمتها وتتوعد: “لن أترك حقي بعد اتهامي بتجارة أعضاء لاعب راحل”

أنغام تكشف الحقيقة الكاملة عن إصابتها بمرض خطير.. إليكم التفاصيل

مشروب سحري يخلصك من الانتفاخ بسرعة: مكونات طبيعية تهدئ معدتك وتمنحك الراحة!

راغب علامة يكسر صمته حول أزمة نقابة الموسيقيين بمصر

فوائد مذهلة لعصير الجزر: مشروب طبيعي لصحة العين والبشرة والقلب!

يعشقون النقاشات الساخنة! 5 أبراج لا تفوّت فرصة لإثارة الجدل

كتاب “الرحلات إلى إيطاليا ومصر”

ألف كازانتزاكيس كتابًا بعنوان “الرحلات إلى إيطاليا ومصر وسيناء والقدس وقبرص”، الذي تُرجم إلى العربية في عدة مناسبات. يتكون الكتاب من مقالات تعكس زياراته إلى هذه الأماكن بين عامي 1926 و1927، حيث عمل كمراسل صحفي لإحدى الصحف اليونانية. يُعتبر هذا العمل جزءًا من أدب الرحلات، حيث يجمع بين التجارب الشخصية والمشاهدات الثقافية.

الخيال والواقع في كتاباته

يمزج كازانتزاكيس بين الواقع والأسطورة في كتابه، حيث يميل إلى استخدام الأساطير عند تناول الأفكار المتعلقة بالأماكن. وبالرغم من ذلك، يركز على مشاهداته الواقعية في مصر، مثل نهر النيل والأهرامات وسيناء.

مشاهدات من الدلتا والنيل

يسجل الكاتب تفاصيل عن الحياة اليومية في الدلتا، حيث يصف بائعات الجوالات وهن يكشفن عن وجوههن، ويعرضن بضائعهن بأصوات خافتة. كما يبرز أهمية النيل كمصدر للحياة، مستعرضًا مجموعة من المشاهدات على ضفافه، بالإضافة إلى وصفه لسيناء كمكان مقدس ومهبط الرسالات.

تأملات في فلسطين

يركز كازانتزاكيس في الجزء الخاص بفلسطين على وصف أماكن العبادة، مُتنقلًا بين الديانات الثلاث: المسيحية، والإسلام، واليهودية. ويقدم تأملاته الروحية والشعرية حول هذه الأرض المقدسة.

“زوربا اليوناني” و”الإغواء الأخير للمسيح”

تتضمن أعمال كازانتزاكيس ظاهرتين أدبيتين بارزتين. الأولى هي “زوربا اليوناني”، التي تروي قصة لقاء بين شاب وعجوز يُعلّم أحدهما الآخر دروسًا حياتية. أما الثانية فهي “الإغواء الأخير للمسيح”، التي منعت في الغرب بسبب تناولها لشخصية المسيح، حيث يروي كازانتزاكيس القصة بطريقة روائية فريدة.

طلبه الأخير

توفي كازانتزاكيس في 26 أكتوبر 1957 في ألمانيا عن عمر يناهز 74 عامًا. تم نقل جثمانه إلى أثينا، لكن الكنيسة الأرثوذكسية منعت تشييعه هناك، مما أدى إلى نقله إلى كريت. على شاهد قبره، وُضعت عبارة من التراث الهندي بناءً على طلبه: “لا آمُل في شيء، لا أخشى شيئًا، أنا حر”. في أيامه الأخيرة، كان يتمنى أن يُمد في عمره لعشر سنوات أخرى ليكمل أعماله، معبرًا عن رغبته في إنهاء مشاريعه الأدبية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *