أعلنت وكالة ناسا أن الشمس قد وصلت إلى ذروة نشاطها، ومن المتوقع أن يستمر هذا النشاط خلال الـ 12 شهرًا المقبلة. يأتي هذا النشاط ضمن الدورة الشمسية التي تحدث كل 11 عامًا، والتي تشهد الشمس خلالها انبعاث كميات هائلة من الطاقة التي تؤثر بشكل كبير على الأرض.
ما هي العواصف الشمسية؟
تُعد العواصف الشمسية من الظواهر القوية المرتبطة بالطقس الفضائي. ووفقًا لوكالة ناسا، قد تؤثر هذه العواصف على الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة. وعلى الرغم من أن العواصف الشمسية لا تشكل تهديدًا مباشرًا على صحة الإنسان، إلا أنها قد تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي والتشويش على أنظمة الاتصالات، بما في ذلك انقطاع الإنترنت والراديو.
تأثير العواصف الشمسية
تنتج العواصف الشمسية عن الانفجارات الضخمة للطاقة والجسيمات التي تطلقها الشمس، والتي قد تؤدي إلى اضطرابات في المجال المغناطيسي للأرض. هذه الاضطرابات، المعروفة باسم العواصف الجيومغناطيسية، قد تؤثر على العديد من الأنظمة الأرضية، بما في ذلك شبكات الطاقة والأقمار الصناعية وأنظمة الراديو.
إقرأ أيضا
تجارب سابقة مع العواصف الشمسية
شهد العالم سابقًا عواصف جيومغناطيسية قوية مثل العاصفة G4 والعاصفة G5، التي تسببت في ظاهرة الأضواء الشمالية في عدة دول وأدت إلى اضطرابات كبيرة في الاتصالات والطاقة. تعتبر هذه الظواهر من بين أخطر الأحداث الكونية التي شهدها العالم خلال العقدين الأخيرين.