
أطلق عالم الآثار المصري ووزير الآثار الأسبق زاهي حواس، يوم السبت، عريضة إلكترونية للمطالبة باستعادة تمثال رأس الملكة نفرتيتي من متحف برلين الألماني. وتأتي هذه الخطوة بعد أن بقي التمثال النصفي للملكة محفوظًا في المتحف منذ عام 1912.
إقرأ أيضا:

مطالبات حواس باستعادة الآثار المصرية
في عريضته، وجه زاهي حواس اتهامات بخصوص خروج رأس نفرتيتي من مصر بطريقة غير قانونية بعد العثور عليها في الأراضي المصرية. وقال حواس: “نعلن اليوم أن مصر تطلب إعادة تمثال نفرتيتي النصفي، وهذه لجنة وطنية وليست حكومية”.
تركز الحملة الإلكترونية على استعادة ثلاث قطع أثرية مهمة هي: رأس نفرتيتي، حجر رشيد، وبرج دندرة، مؤكدًا أن هذه المطالبات تتعلق بالآثار التي خرجت بطرق غير قانونية فقط.
تاريخ تمثال رأس نفرتيتي
تم العثور على التمثال النصفي للملكة نفرتيتي في عام 1912 خلال بعثة ألمانية تنقيبية في تل العمارنة، وتم نقله إلى ألمانيا ليعرض في متحف برلين في العام التالي. يُعتبر التمثال من أبرز القطع الأثرية المصرية المعروضة خارج مصر.

ليست هذه المرة الأولى التي تُثار فيها المطالبات باستعادة الآثار المصرية من المتاحف العالمية، حيث طالبت مصر باستعادة حجر رشيد المعروض في المتحف البريطاني، بالإضافة إلى رأس نفرتيتي.