
أعلن فريق من علماء الجيولوجيا والفيزياء الفلكية أن يوم الثلاثاء القادم قد يسجل أقصر مدة لدوران الأرض منذ بدء الرصد الحديث، في تطور غير مسبوق أثار قلق الخبراء حول العالم.
إقرأ أيضا:
وبحسب بيانات المراصد الفلكية، فإن 10 يوليو 2025 كان قد شهد أقصر يوم مسجل حتى الآن، حيث تقلص طوله بمقدار 1.36 ميلي ثانية عن المدة الطبيعية المعروفة وهي 86,400 ثانية (أي 24 ساعة كاملة)، في حين أن يوم 9 يوليو سجل فارقًا بلغ 1.3 ميلي ثانية فقط.
🔍 ما سبب تسارع دوران الأرض؟
يرجح العلماء أن هذا التسارع الفجائي قد يكون مرتبطًا بعدة ظواهر طبيعية معقدة، من بينها:
تغيرات في الغلاف الجوي
ذوبان الجليد في القطبين
تحولات في لب الأرض
تأثيرات في المجال المغناطيسي للكوكب
وتعد هذه الفرضيات جزءًا من دراسات جارية تهدف لفهم ما إذا كان الأمر مجرد تذبذب مؤقت، أم أننا أمام تغير طويل الأمد في النظام الديناميكي لكوكب الأرض.
🛰️ هل سيتأثر العالم بهذه الظاهرة؟
نعم، وفق تحذيرات العلماء، فإن استمرار تسارع دوران الأرض قد يُربك:
أنظمة تحديد المواقع العالمية (GPS)
الأقمار الاصطناعية
معايير ضبط الوقت العالمية (UTC)
بل إن السيناريو الأخطر الذي يطرحه بعض الخبراء هو اضطرار البشرية إلى حذف ثانية كاملة من التوقيت العالمي بحلول عام 2029، وهو ما يُعرف بـ”الثانية الكبيسة السالبة”، في سابقة لم تحدث من قبل، وذلك لمواءمة التوقيت مع سرعة دوران الكوكب.
📌 خلاصة:
العالم على موعد مع حدث فلكي نادر قد يعيد تشكيل فهمنا للزمن وتزامن التكنولوجيا العالمية.
ما يحدث الآن ليس مجرد رقم، بل قد يقود إلى تغييرات جذرية في كيفية تعاملنا مع الوقت والتقنيات الدقيقة المعتمدة عليه.