شارك الخبر عبر:

يُعاني كثيرون من القلق المفرط الذي يُصيبهم بأعراض جسدية ونفسية، مثل تسارع ضربات القلب، وتشتت الأفكار، وضيق الصدر.

إقرأ أيضا:

إفرازات الحبوب: هل هي علامة شفاء أم إنذار؟ دليلك للتعامل الصحيح قبل أن تترك أثراً”

أفضل 4 طرق منزلية فعالة للتخلص من النمل نهائيًا

5 أبراج على موعد مع فرص مهنية ذهبية.. هل برجك من بينهم؟”

الإيموفيليا: هل تقع في الحب بسرعة؟ احذر من هذه الظاهرة النفسية الخطيرة!

هل يساعد خبز الشعير في فقدان الوزن؟

5 أبراج تتقن فن الاستماع: أصحابها آذان صاغية وقلوب متفهمة

الشوكولا الداكنة: حلوى لذيذة تحمي القلب وتخفض الكوليسترول!

5 مشروبات تعالج القلق وتمنحك نوماً عميقاً

دمية “لابوبو” تثير الرعب في الصين… اتهامات بالمسّ الشيطاني وموجة حرق جماعية تجتاح مواقع التواصل

الأرصاد تحذر: الحرارة تتخطى 40 درجة.. والرطوبة تزيد الإحساس بها!

وغالباً ما يُشبه البعض القلق بـ”شبح مظلم” يُلاحقهم ويُذكّرهم بأسوأ السيناريوهات الممكنة.

 

ورغم أن علاج القلق الشديد يتطلب تدخلاً جاداً أحياناً، إلا أن هناك حيلة نفسية بسيطة ومسلية قد تُساعد في التخفيف منه بشكل فعّال: إطلاق اسم مضحك على القلق!

 

قد يبدو الأمر غريباً أو حتى سخيفاً للوهلة الأولى، لكن وفقاً لموقع هافينغتون بوست وخبراء الصحة النفسية، فإن هذه الاستراتيجية تستند إلى مبادئ نفسية قوية يُمكن أن تُحدث فرقاً حقيقياً.

 

كيف تعمل هذه الحيلة النفسية؟

 

توضح عالمة النفس ستيفاني مازر أن إطلاق اسم ساذج أو فكاهي على القلق يُعتبر تقنية معرفية تُساعد في خلق مسافة نفسية بين الشخص والمشاعر المزعجة.

وقالت:

 

> “بمجرد أن تُسمي قلقك بشيء مضحك، مثل (نيد المتوتر) أو (مايك المنهار)، فإنك تُقلل من تأثيره وتهديده، وتكسر سطوته على أفكارك”.

 

بدلاً من أن تتبنى أفكار القلق كما هي، تتحول العبارات من:

“الجميع يحكم عليّ” إلى

“غاري القلق يقول إن الجميع يحكم عليّ”،

وهنا تُصبح الأفكار أكثر بُعداً عن الذات، وأسهل في التعامل معها.

 

فوائد تسميته باسم مضحك

 

أشارت المعالجة النفسية إيرين باش إلى أن هذه الحيلة تُعيد للفرد شعور التحكم والسيطرة على ما يدور بداخله.

فعندما يكون القلق مجرد شخصية تدعى “آني القلقة” أو “غاري القلق”، فهو لم يعد وحشاً مجهول الهوية يُخيفك، بل فكرة يُمكنك التحدث معها أو حتى السخرية منها.

 

التوازن بين الجد والمرح

 

أشاد خبير الصحة النفسية نويل ماكديرموت بهذا الأسلوب، معتبراً أنه يُحقق توازناً رائعاً بين الجدية والبهجة في مواجهة القلق.

وأوضح أن هذه الحيلة تُشجع على استخدام تقنية تُعرف بـ”تأثير المراقب”، وهي تُشبه ما يُمارسه الكثيرون خلال التأمل والوعي الذاتي، إذ تُساعد على فصل العواطف عن الأفكار، والنظر إلى القلق من زاوية محايدة.

 

لماذا هذه الحيلة فعالة؟

 

تُقلل من تأثير القلق العاطفي.

 

تمنحك شعوراً بالتحكم والتمكين.

 

تُساعد على تبني عقلية مرنة وفكاهية.

 

تُحول القلق من عدو إلى شخصية تُجيد التعامل معها.

 

خلاصة:

القلق ليس بالضرورة أن يُدار دائماً بالطرق التقليدية أو الجادة فقط.

أحياناً، حيلة بسيطة مثل إطلاق اسم فكاهي على القلق قد تكون المفتاح للتخفيف من تأثيره، وإعادة التوازن إلى حياتك النفسية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا