
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية مقطع فيديو قديم للمنجم اللبناني ميشال حايك، يتحدث فيه عن توقعاته الخاصة بمحافظة السويداء جنوبي سوريا، ما أثار موجة تفاعل واسعة في ظل التصعيد الأمني الذي تشهده المنطقة مؤخراً.
إقرأ أيضا:
وجاء في توقعات ميشال حايك لعام 2025 حول السويداء: “تهب العاصفة في السويداء… ولن تبقى الجغرافيا على حالها”، معلقاً أيضاً: “تسوية المشايخ في السويداء مفخخة ومحفوفة بالخطر”.
واعتبر كثيرون أن هذه العبارات تحمل دلالات تتقاطع مع المشهد الحالي في المحافظة، وفسروها كتنبؤ دقيق للأحداث الجارية.
في المقابل، يرى آخرون أن تصريحات حايك قد تكون مجرد قراءة سياسية استباقية مبنية على تراكم التوترات والمشكلات التي تشهدها السويداء منذ سنوات، وليس بالضرورة تنبؤاً خارقاً أو مبنياً على بصيرة غيبية.
وتأتي هذه التفاعلات في وقت تزداد فيه التساؤلات حول قدرة القوى المحلية والدولية على احتواء التصعيد في السويداء، التي تُعد واحدة من أكثر المناطق حساسية في المشهد السوري الراهن، نظراً لتركيبتها الاجتماعية والسياسية الخاصة.
وتستمر التطورات في السويداء في جذب اهتمام المتابعين داخل سوريا وخارجها، خاصة مع ربطها بتوقعات ميشال حايك، التي يعيد الكثيرون تداولها كلما شهدت الساحة السورية تطورات جديدة.