
وُلد إبراهيم فايق في 9 سبتمبر 1984، وبدأ حياته المهنية في الصحافة الرياضية المكتوبة، حيث عمل كمحرر بجريدة “الدستور”، قبل أن ينتقل إلى مؤسسات إعلامية أخرى، ما منحه خلفية قوية في التحليل والمتابعة الرياضية.
إقرأ أيضا:
لكن شغفه بالشاشة جذبه نحو التقديم التلفزيوني، لينطلق في مسيرة إعلامية لامعة نقلته من خلف الكواليس إلى صدارة المشهد الإعلامي الرياضي.
البرامج التي صنعت شهرته: من “جمهور التالتة” إلى “الكورة مع فايق”
عرفه الجمهور الرياضي المصري والعربي من خلال عدة برامج ناجحة، أبرزها:
“جمهور التالتة” عبر قناة “أون تايم سبورتس”، الذي ناقش فيه قضايا الكرة المصرية بأسلوب جريء وحواري.
“ملعب 9090” على إذاعة “الراديو 9090″، حيث جذب جمهورًا واسعًا بفضل أسلوبه التحليلي المتزن.
“الكورة مع فايق” على شاشة MBC مصر 2، حيث يستضيف كبار نجوم الكرة ويقدّم رؤى فنية وتحليلية معمقة، ما عزز مكانته كأحد أقوى الإعلاميين في الساحة الكروية.
ثروة إبراهيم فايق.. أرقام ضخمة تكشف قيمته
لم يقتصر نجاح إبراهيم فايق على الشهرة فحسب، بل ترجم ذلك إلى دخل مادي ضخم. وبحسب تقارير إعلامية:
يتقاضى من قناة MBC مصر راتبًا سنويًا يتراوح بين 7 إلى 10 ملايين جنيه مصري.
وقع مؤخرًا عقدًا جديدًا في السعودية بقيمة 40 مليون جنيه سنويًا، ليصبح من أعلى الإعلاميين أجرًا في الوطن العربي.
هذه الأرقام تعكس مكانته وقيمته الإعلامية وتأثيره المتزايد في الوسط الرياضي العربي.
حضور ثقافي.. كتاب “الحريف” يؤكد عمق رؤيته
في عام 2020، أصدر إبراهيم فايق كتابه الأول بعنوان “الحريف“، الذي تطرق فيه إلى قضايا رياضية من زاوية شخصية ومختلفة، ما أظهر بُعده الثقافي وقدرته على صياغة أفكار وتحليلات عميقة تتجاوز الشاشة.
خلاصة: معادلة النجاح الجماهيري والمهني
نجح إبراهيم فايق في تحقيق المعادلة الصعبة التي يسعى إليها كل إعلامي: حضور جماهيري واسع، مصداقية مهنية، ومكاسب مالية ضخمة. وبفضل احترافيته وثقافته الرياضية، بات اليوم أحد أهم رموز الإعلام الرياضي في مصر والعالم العربي.