شارك الخبر عبر:

أظهرت دراسة تجريبية مقارنة حديثة أن النظام الغذائي المتوسطي يقدم راحة ملحوظة للمرضى الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي، وقد يكون بديلاً عمليًا وفعالًا للحمية منخفضة الفودماب (FODMAP) الأكثر تقييدًا.

إقرأ أيضا:

فيديو صادم أشعل مواقع التواصل..حجز البلوغر هدير عبدالرازق بتهمة التعدي على قيم المجتمع

حسام حبيب يصالح شيرين عبد الوهاب علناً: “أنتِ نجمتي المفضلة وصوت لا يُعوّض”

صور حصرية: توم كروز وآنا دي أرماس في يخت فاخر بمينوركا

أنغام ترد على شائعة إصابتها بسرطان الثدي: “أنا بخير وسأطرح أغنياتي الجديدة قريباً”

Coldplay تثير الجدل مجددًا.. تحذير ساخر من كريس مارتن بعد فضيحة “علاقة سرية”

مصطفى كامل يشطب 3 مطربين نهائيًا ويعلن الحرب على “الانحدار الفني” في الحفلات المصرية

بهار شاهين تُفجّر فضيحة فنية: “شعرت بالخوف والتنمر استمر لـ25 أسبوعًا”

وفاء عامر تكسر صمتها وتتوعد: “لن أترك حقي بعد اتهامي بتجارة أعضاء لاعب راحل”

أنغام تكشف الحقيقة الكاملة عن إصابتها بمرض خطير.. إليكم التفاصيل

مشروب سحري يخلصك من الانتفاخ بسرعة: مكونات طبيعية تهدئ معدتك وتمنحك الراحة!

تُركز هذه الدراسة، التي أجراها باحثون في جامعة ميشيغان، على إيجاد حلول غذائية للقولون العصبي، الذي يؤثر على ما يقدر بنحو 4-11% من السكان.

مقارنة بين النظامين: “المتوسطي” و “منخفض الفودماب”

يُعرف النظام الغذائي منخفض الفودماب بأنه حمية تُقيد تناول الكربوهيدرات القابلة للتخمير التي قد تسبب أعراض القولون العصبي.

وقد وجدت الدراسة أن هذا النظام أدى إلى تخفيف الأعراض لدى أكثر من نصف المرضى المشاركين.

في المقابل، ركزت الدراسة على النظام الغذائي المتوسطي، الذي يركز على الأطعمة النباتية قليلة المعالجة مثل الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والمكسرات، والبقول، وزيت الزيتون، بالإضافة إلى كميات معتدلة من الأسماك، والبيض، ومنتجات الألبان.

نتائج واعدة لكلا النظامين

وفقًا لـ “ساينس دايلي”، شاركت مجموعتان من المرضى في التجربة.

في المجموعة التي اتبعت النظام الغذائي المتوسطي، حقق 73% من المرضى تحسنًا في الأعراض. أما في المجموعة التي اتبعت النظام الغذائي منخفض الفودماب، فقد بلغت نسبة التحسن 81.8%.

كانت النتيجة النهائية الأساسية لكلا النظامين هي انخفاض بنسبة 30% في شدة آلام البطن بعد 4 أسابيع، وذلك وفقًا لمعايير إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA).

هذه النتائج تؤكد فعالية كلا النظامين في التخفيف من أحد أبرز أعراض القولون العصبي المزعجة.

أفضلية النظام المتوسطي: سهولة التطبيق وتجنب نقص المغذيات

على الرغم من الفعالية المماثلة، يرى الباحثون أن النظام الغذائي المتوسطي يتمتع بأفضلية كبيرة على المدى الطويل.

وأوضحوا أن الحمية منخفضة الفودماب قد تكون “مُقيّدة ويصعب اتباعها” وتتسبب في “مخاوف من نقص العناصر الغذائية واضطرابات الأكل”، بالإضافة إلى كونها “عالية التكلفة وتستهلك الوقت”.

لذلك، يفضل الباحثون النظام الغذائي المتوسطي كبديل لا يعتمد على الإقصاء، ويتغلب على العديد من القيود المرتبطة بحمية الفودماب.

هذا يجعله خيارًا أكثر استدامة وسهولة للمرضى الذين يفضلون التدخلات الغذائية على الأدوية في إدارة أعراض القولون العصبي.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *