
كشفت الفنانة المعتزلة مشيرة إسماعيل عن كواليس المصالحة التي جرت بينها وبين الفنانة الشابة آية سماحة، بعد أزمة حادة نشبت بينهما مؤخرًا بسبب بلاغ رسمي تسبب في إغلاق عيادة بيطرية تقع في نفس العقار الذي تقيم فيه مشيرة.
إقرأ أيضا:
وأكدت إسماعيل، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “الستات” الذي تقدمه الإعلامية سهير جودة، أنها شعرت بسعادة كبيرة بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها كل من نقيب المهن التمثيلية الدكتور أشرف زكي، والفنان كريم فهمي، والفنانة آية سماحة، حيث بادروا بالصلح، وتم احتواء الأزمة بشكل نهائي.
🐾 تفاصيل بلاغ مشيرة إسماعيل ضد العيادة البيطرية
أوضحت مشيرة أنها فوجئت بوجود عيادة بيطرية في نفس العمارة التي تسكن فيها بحي مصر الجديدة، دون موافقة سكان العقار، مما دفعها لتقديم شكوى رسمية، ترتب عليها إغلاق العيادة.
وأضافت مستنكرة:
“مينفعش أكون ساكنة في بيت وأفتح باب الشقة ألاقي كلب أو حمار قدامي! دي عمارة سكنية مش تجارية”.
مشيرة عبّرت عن استيائها من حملة الهجوم التي تعرضت لها على مواقع التواصل عقب إغلاق العيادة، مؤكدة أنها لم تفعل سوى ما يضمن راحة سكان العقار.
💬 أول تعليق من مشيرة إسماعيل عن نجلاء فتحي
وتحدثت إسماعيل أيضًا عن دعم الفنانين لها خلال الأزمة، قائلة إن أول من تواصل معها كانت الفنانة نجلاء فتحي، التي تربطها بها علاقة صداقة قوية وجيرة قديمة في حي مصر الجديدة. وأشادت بها قائلة:
“نجلاء من أجدع الناس، وسألت عني فورًا”.
⚖️ التحقيق مع آية سماحة في نقابة المهن التمثيلية
وفي المقابل، حضرت الفنانة آية سماحة جلسة التحقيق التي عقدتها نقابة المهن التمثيلية بسبب التصريحات المسيئة التي نشرتها على حسابها الرسمي على “فيسبوك”، والتي اعتبرها الجمهور إهانة غير مبررة للفنانة الكبيرة مشيرة إسماعيل.
وكانت آية قد كتبت في منشور سابق:
“هي مين مشيرة إسماعيل دي في الحياة عشان تبلغ عن عيادة بيطرية والعيادة تتشمع بالحيوانات اللي جواها؟!”.
لكنها عادت اليوم وقدمت اعتذارًا رسميًا للدكتور أشرف زكي وللنقابة، مؤكدة احترامها الكامل لقرارات اللجنة، وجاء في بيانها:
“كل الاحترام للنقابة التي أعتز بانتمائي لها، وأؤكد احترامي لقرار اللجنة أيًّا كان”.
ومن المقرر استكمال التحقيق خلال اليومين القادمين لاتخاذ القرار النهائي بشأن تعليق أو إعادة تصريح مزاولتها للمهنة.
🔥 بداية الأزمة: منشور أشعل الجدل
بدأت شرارة الأزمة بعد منشور كتبته آية سماحة عبر “فيسبوك”، تساءلت فيه عن هوية مشيرة إسماعيل، في تعليق ساخر وناقد على إغلاق العيادة، مما اعتبره كثيرون تجاوزًا غير مبرر تجاه فنانة كبيرة لها تاريخ فني طويل، واعتبروه عدم احترام لقيمة الرموز الفنية.