شارك الخبر عبر:

انتشرت مؤخرًا على وسائل التواصل الاجتماعي دمية “لابوبو” المستوحاة من التراث الشعبي الإسكندنافي، والتي تتميز بملامحها الفريدة: عيونها الكبيرة، أذنيها المدببتين، أسنانها المسننة، ووجهها الذي يبدو عابسًا.

إقرأ أيضا:

8 أسرار لحياة أطول وأكثر صحة… مستوحاة من مجتمعات المعمّرين حول العالم

راغب علامة يعلق على خبر طلاقه بعد قبلات الحفل المثير للجدل

طلاق مفاجئ يهز الوسط الفني.. ماذا حدث بين شريف الليثي ونور تامر أمين؟

دراسة مهمه تكشف: الغلوتين ليس العدو الحقيقي لمرضى القولون العصبي!

شيماء سيف تتألق بإطلالة صيفية جديدة وتفاجئ الجمهور بخسارة وزن ملحوظة وظهور رومانسي مع زوجها بعد شائعة الانفصال

ويزو تُثير الجدل بعد ظهور “نحيف” بفضل الذكاء الاصطناعي.. وترد بفيديو ساخر مع زوجها!

ملك أحمد زاهر تخطف الأنظار بإطلالة صيفية وسيارة فارهة تحمل اسمها.. وتعلن عن أول أعمالها كمخرجة

فضل شاكر يخرج عن صمته: تهديدات بالقتل ومطالب بمحاكمة عادلة تثير الجدل من جديد

احذر هذه الخضراوات في الصيف! أطعمة صحية قد تسبب مشاكل هضمية في الطقس الحار”

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الجبن يوميًا؟ بين الفوائد الصحية والمخاطر الخفية!”

هذه الدمية، التي أصبحت ظاهرة، أثارت جدلاً واسعًا حول تأثيرها النفسي على الأطفال.

“لابوبو”: من أساطير الشمال إلى أيقونة عالمية

بحسب موقع Novelship، ظهرت شخصية “لابوبو” لأول مرة عام 2015 من ابتكار الفنان كاسينج لونج، ضمن سلسلة قصصية حملت عنوان “The Monsters”.

استلهم لونج هذه السلسلة من الأساطير الإسكندنافية، وضمت عددًا من الكائنات الخيالية مثل Zimomo، Tycoco، Spooky وPato.

سرعان ما أصبحت “لابوبو” بطلة السلسلة الأبرز بفضل ملامحها الفريدة التي تضم عيونًا واسعة، أذنين طويلتين مدببتين، وابتسامة غريبة مليئة بأسنان صغيرة متراصة.

وفقًا للقصص الأصلية للمصمم، تُعد “لابوبو” جنية أنثى تتميز بخصائص غير تقليدية، أبرزها عدم امتلاكها ذيلاً، مما يجعلها مختلفة عن غالبية الكائنات الخيالية الأخرى.

كما تُعرف بأسنانها المسننة التسع، وأذنيها البارزتين، وتعبيرات وجهها الشقية التي تتغير من تصميم لآخر، مما يزيد من شعبيتها بين هواة جمع الدمى وعشاق الفن الغريب.

تأثير “لابوبو” النفسي: جدل يثير مخاوف الخبراء

في المقابل، كشف الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، في تصريح لـ”مصراوي” عن التأثير النفسي لدمية “لابوبو” في النقاط التالية:

* تجريد براءة الأطفال: قد تبدو “لابوبو” للوهلة الأولى مجرد دمية بريئة وجذابة للأطفال، ولكن الدكتور هندي يرى أنها تؤدي إلى تجريد براءة الأطفال، على طريقة “دس السم في العسل”.

* غاية اقتصادية واضحة: يرى الدكتور هندي أن في جوهر ظاهرة “لابوبو” تكمن غاية اقتصادية واضحة.

فقد بدأت كدمية فنية بسيطة، لكنها تحولت سريعًا إلى آلة للربح مدفوعة باستراتيجيات تسويقية ذكية تضمن استمرارية الطلب وزيادة القيمة.

ويُعد تفاوت سعر اللعبة (من 13-16 دولارًا لبعض الإصدارات، ويصل إلى 300-1580 دولارًا للإصدارات النادرة) أقوى دليل على أن الهدف منها اقتصادي.

* تأثير على النمو والسلامة النفسية: يرى هندي أن الأسنان البارزة والعينين المخيفتين والتعابير الغريبة قد تؤثر سلبًا على نمو الطفل وسلامته النفسية.

* تأثير على السلوكيات والقيم: قد لا يقتصر تأثير “لابوبو” السلبي على الجانب النفسي للطفل فحسب، بل يمكن أن يمتد ليؤثر على تطور سلوكياته وقيمه.

يرى الدكتور هندي أنها قد تُساهم في ظهور صفات غير مرغوبة مثل المكر والخبث والنفاق والعدوانية غير المباشرة وإخفاء المشاعر الحقيقية.

بين جاذبيتها الفنية ومخاوف الخبراء النفسيين، تبقى “لابوبو” ظاهرة تستدعي التساؤل: هل يجب أن تكون هناك معايير أكثر صرامة للألعاب الموجهة للأطفال؟

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *