
قام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن سلطان بن عبد العزيز، أمير منطقة المدينة المنورة ورئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة ورئيس لجنة الحج والزيارة، بزيارة ميدانية إلى ميقات ذو الحليفة، أحد أبرز المواقيت الشرعية في المملكة، وذلك برفقة معالي المهندس فهد بن محمد البليهشي، أمين المنطقة والرئيس التنفيذي لهيئة التطوير.
إقرأ أيضا:
🕌 مشروع تطويري ضخم لرفع الطاقة الاستيعابية وتحديث المرافق
جاءت هذه الزيارة لتفقّد المرحلة الأولى من مشروع التأهيل والتطوير الشامل للمسجد، الذي يهدف إلى تحسين تجربة ضيوف الرحمن وتقديم خدمات متكاملة تليق بمكانة الميقات.
من أبرز ملامح المرحلة الأولى:
أنسنة المرافق والساحات على مساحة تزيد عن 50 ألف متر مربع
رفع الطاقة الاستيعابية من 5 آلاف مصلٍ إلى أكثر من 15 ألف مصلٍ
تعزيز البنية التحتية لخدمة الحجاج والمعتمرين بكفاءة عالية
💡 تقنيات حديثة لتعزيز الراحة والجودة في ميقات ذو الحليفة
استمع سمو الأمير إلى شرح مفصل حول أبرز التحسينات التقنية والخدمية التي شملت:
تركيب 40 مروحة رذاذ مائي لترطيب الأجواء
تجهيز 100 منصة لسقيا الماء في الساحات الجديدة
تركيب 7 آلاف وحدة إنارة جديدة وتطوير منظومة الإضاءة
استخدام 190 سماعة ومكبر صوت بتقنيات متطورة لتحسين جودة الصوت
تطوير وتأهيل 1300 دورة مياه ونقطة وضوء
تنفيذ خطة تشغيلية مرورية لتنظيم حركة الحافلات حول الميقات
📌 ميقات ذو الحليفة… معلم ديني وواجهة حضارية
أكد سمو الأمير أن ميقات ذو الحليفة يُعد أحد المعالم الدينية البارزة التي تحظى بعناية كبيرة من القيادة الرشيدة، كونه من المواقيت الشرعية الخمسة التي يُحرِم منها الحجاج والمعتمرون.
كما شدد على أن الاهتمام بهذه المواقع الخدمية يُعد جزءًا أساسيًا من رؤية المملكة 2030، التي تضع خدمة الحرمين الشريفين وقاصديهما على رأس الأولويات من خلال:
رفع كفاءة البنية التحتية
تحسين جودة الخدمات
تحقيق أعلى معايير الراحة والسلامة
🤝 تطوير تشاركي بين الجهات لخدمة ضيوف الرحمن
اطّلع سموه على الخطط المشتركة بين هيئة تطوير منطقة المدينة المنورة، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن، والجهات ذات العلاقة، التي تهدف إلى تحقيق التكامل في الخدمات، وتقديم تجربة روحانية سلسة للحجاج والمعتمرين، بدءًا من الميقات وحتى أداء المناسك.