
كثير من الزوجات يعشن حيرة يومية بسبب تغيّر قرارات أزواجهن بعد حديث بسيط مع الأم. قد لا يقولها بصراحة، لكنه يتراجع، يتردد، ويغير رأيه فجأة. هذه التحولات ليست مجرد صدفة، بل غالبًا ما تعني أن زواجكِ تحت تأثير والدته، وهو ما يؤثر سلبًا على استقرار العلاقة.
إقرأ أيضا:
علامات تؤكد أن والدته تؤثر على زواجكما
تغيّر مفاجئ في قراراته بعد مكالمة أو زيارة
هل لاحظتِ أنه يوافقك الرأي، ثم بعد مكالمة بسيطة مع والدته، يتحول كل شيء؟
هذه علامة واضحة على أنه لا يتخذ قراراته بمفرده. قد لا يقول إنه “رجع في كلامه بسبب والدته”، لكن سلوكه يكشف التأثر.
💡 نصيحة: اسأليه بهدوء عن سبب التغيير، دون اتهام. استخدمي أسلوب الفضول بدل المواجهة.
يدافع عنها بشكل مبالغ فيه حتى في مواقف خاطئة
قد تتفاجئين من دفاعه المستميت عنها حتى عندما تتجاوز الحدود. هذا السلوك قد يشير إلى تعلق غير ناضج أو خوف من إحباطها.
🧠 من زاوية نفسية: كثير من الرجال يشعرون بالذنب إذا لم يرضوا أمهاتهم، حتى على حساب الزوجة.
💡 نصيحة: لا تطلبي منه “الاختيار” بينكما، بل ركّزي على أهمية توازن العلاقة واحترام الطرفين.
يشركها في كل التفاصيل الزوجية
من الطبيعي أن يشارك الزوج بعض الأخبار مع والدته، لكن إذا كان يخبرها بكل صغيرة وكبيرة — حتى مشاكلكم الخاصة — فهذا يشير إلى خلل في الخصوصية.
🔍 إشارة خطر: إذا كانت آراؤها تؤثر في قراراتكما اليومية (مثل تربية الأبناء، المال، والزيارات)، فهذا يعني أن زواجكما لا يُدار بين شخصين فقط.
💡 نصيحة: حددي حدود الخصوصية بوضوح، واطلبي منه احترامها دون أن يشعر بالتهديد.
كيف تتعاملين بذكاء مع تدخل أم الزوج؟
تفهمي مكانتها، لكن لا تسمحي لها بالتحكم في حياتكما.
ركزي على بناء علاقة متوازنة مع زوجك، قائمة على الثقة والاستقلالية.
كوني صبورة، وابتعدي عن مقارنة نفسك بها أو محاولة إثبات من الأقرب له.
اطلبي دعم زوجك بلغة محبة، وليس منطق “أنا ضدها”.