تجربة فعالة: فيتامين ب3 يسرّع الشفاء من كوفيد الحاد
شارك الخبر عبر:

أظهر تناول أحد أشكال فيتامين ب3، في الأمعاء تحديداً، ويسمّى “سيكر- نام” CICR-NAM تأثيراً ذا دلالة إحصائية في تسريع الشفاء من عدوى كوفيد- 19 الشديدة.

إقرأ أيضا:

هل هو راكون محنط؟ اكتشاف كائن غريب يشبه القطط في أميركا

أصالة كامل تحتفل بقدوم مولودتها الأولى: صور من المستشفى

“انتهى وقت المزاح”.. ليلى عبد اللطيف تصدم الخليج بتوقع مرعب!

روبرت دي نيرو يتألق في مهرجان كان السينمائي 2025 .. تكريم مرموق وانتقاد حاد لترامب

ميرنا جميل بإطلالة جديدة تسرق القلوب وتثير إعجاب المتابعين

محمد رمضان يثير حماس الجمهور بإعلان أغنيته الجديدة “البابا راجع”

هل توفي جورج وسوف؟ السر وراء الشائعة المثيرة للجدل

3 أبراج ستحقق أحلامها في الزواج والحب الفترة القادمة من مايو

زلزال اليونان الذي هز القاهرة: تفاصيل الواقعة وحقيقة الفيديو المنتشر

بعد أسبوع من الحادث.. وفاة ثالث ضحية في حريق خط الغاز بمدينة 6 أكتوبر

 

استخدام الفيتامين إرساء لمبدأ جديد مضاد للالتهابات

 

و”سيكر- نام” علاج طوّر في مستشفى جامعة شليسفيغ هولشتاين في ألمانيا، وهو محمي ببراءة اختراع.

 

وفي تجربة شارك فيها 900 شخص، تم تشخيصهم حديثاً بكوفيد في جميع أنحاء ألمانيا، تناول نصفهم قرصين من النيكوتيناميد (وهو عبارة عن 500 ملغ لكل من سيكر- نام، ووالنيكوتيناميد التقليدي) أو أقراص دواء وهمي متطابقة المظهر لمدة 4 أسابيع.

 

نتائج التجربة

وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت التجربة أن المرضى الذين لديهم عامل خطر للإصابة بحالات كوفيد شديدة، مثل: المدخنين أو من يعانون من أمراض رئوية سابقة، والذين تلقوا النيكوتيناميد كانوا أكثر عرضة بشكل ملحوظ لاستعادة أدائهم البدني الطبيعي بعد أسبوعين مقارنةً بالمرضى في مجموعة الدواء الوهمي.

 

كما تحسّنت القدرة على التأقلم مع الحياة اليومية الطبيعية بشكل ملحوظ لدى مجموعة النيكوتيناميد بعد أسبوعين.

كيف يعمل الدواء؟

ومن المعروف أن كوفيد-19 يُغير سلباً ميكروبيوم الأمعاء.

 

وهنا يأتي دور قرص “سيكر- نام” الجديد (نيكوتيناميد مُتحكم في إطلاقه من الأمعاء الدقيقة والقولونية)، حيث يتم إطلاق النيكوتيناميد تحديداً في الجزء الأخير من الأمعاء الدقيقة والأمعاء الغليظة.

 

التأثير على الأمعاء

ونتيجة لذلك، يكون للنيكوتيناميد تأثير إيجابي على ميكروبيوم الأمعاء، ويُعوّض عن نقص الفيتامينات، ويُعزز بعض العمليات الأيضية.

 

وقال الدكتور ستيفان شرايبر، الباحث الرئيسي في الدراسة: “لقد تحقق تقدم كبير بهذه النتائج. فالتدخل القائم كلياً على التغذية الجزيئية يمكن أن يؤثر فعلياً على مسار مرض مُعدٍ شديد مثل كوفيد-19”.

 

وأضاف: “هذا يعني أنه تم إرساء مبدأ جديد مضاد للالتهابات من خلال التأثير بشكل خاص على الميكروبيوم المعوي”.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *