
يُعد العلاج الكيميائي من أكثر طرق علاج سرطان الثدي شيوعاً. ورغم فعاليته المُثبتة، إلا أن له أيضاً جوانب سلبية، مثل ارتفاع خطر الآثار الجانبية على الخلايا الطبيعية أثناء مهاجمته لخلايا السرطانية.
إقرأ أيضا:
وقد استكشفت دراسة جديدة آثار البروبيوتيك (البكتريا الصديقة) متعدد السلالات على الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي باستخدام مقياس كارنوفسكي للأداء، وتعداد الدم الكامل، واختبارات الكيمياء الحيوية للدم.
التعب والغثيان
وبحسب “مديكال إكسبريس”، أظهرت النتائج أن مكملات البروبيوتيك بـ 7 سلالات له تأثير مُحتمل على مرضى سرطان الثدي، وخاصةً في تحسين الآثار الجانبية الشائعة المرتبطة بالعلاج الكيميائي، مثل التعب والغثيان.
ويمكن ملاحظة تخفيف هذه الأعراض قبل وبعد تناول مكملات البروبيوتيك. من الآثار المحتملة الأخرى للبروبيوتيك متعدد السلالات تحسين مستويات نيتروجين اليوريا في الدم.
آثار إيجابية
وقد لوحظ تحسن ملحوظ في القدرة على أداء أنشطة الحياة اليومية، ما يعني أن المرضى يستطيعون ممارسة حياتهم بشكل أكثر استقلالية وتقليل اعتمادهم على الآخرين. وقد يرتبط ذلك أيضاً بتحسن أعراض الغثيان والتعب.
وتتضمن الآثار الجانبية المرتبطة بالعلاج الكيميائي، مثل التعب والضعف والتعرض للعدوى، ما يؤثر على الالتزام بالعلاج، وتقويض فعاليته وجودة حياة المرضى.