ابتكار باحثون ..قناع للوجه يكشف أمراض الكلى من "بصمة التنفس"
شارك الخبر عبر:

ابتكر باحثون من جامعة روما قناعاً للوجه يستطيع كشف أمراض الكلى المزمنة من خلال “بصمة التنفس”، بدقة تزيد عن 93%.

إقرأ أيضا:

فنانة مصرية تفجّر مفاجأة من العيار الثقيل في أزمة بوسي شلبي

لماذا تخفي نيكول سابا ابنتها من زوجها النجم يوسف الخال عن الإعلام؟

دراسة حديثة..أنشطة يومية مجانية ترفع معنوياتك وتحسّن حالتك النفسية

روبوت رضيع يحدث ثورة في فهم تغذية الأطفال

e-Taste: التقنية التي تمكّنك من تذوق الطعام في الميتافيرس

“أوبن أيه.آي” تستبعد الاستغناء عن تعلم اللغات مع انتشار الذكاء الاصطناعي.. شات جي.بي.تي

استغل كل شبر في مطبخك: تصاميم داخلية مذهلة للخزائن

غضب عارم .. أنثى فيل تحطم شاحنة بعد مقتل صغيرها في حادث

ترند النجوم للهروب من حر الصيف.. مكالمة هاتفية” تشعل مواقع التواصل

مكون سحري في مطبخك… ينظف عدسات نظاراتك بلا خدوش!

 

ويحدد القناع “بصمة التنفس” لمرض الكلى المزمن، بما في ذلك ارتفاع مستويات الأمونيا والأسيتون ومركبات أخرى تتراكم عندما لا تعمل الكلى بشكل صحيح.

 

وقال الباحثون إن هذه التقنية القابلة للارتداء قد تُمكّن يوماً ما من مراقبة تطور المرض وتتبع صحة الكلى في الوقت الفعلي.

 

ووفق “ستادي فايندز”، ابتكر فريق البحث نظاماً من 4 مستشعرات غاز مصنوعة من البورفيرينات (مركبات جزيئية تُشبه تلك الموجودة في الهيموغلوبين) مُدمجة مع بوليمر موصل يُسمى PEDOT/PSS.

 

مراقبة الزفير

وطُبعت هذه المواد على ركيزة مرنة ووُضعت في الطبقة الداخلية لأقنعة FFP2 القياسية، حيث يُمكنها مراقبة زفير مرتديها باستمرار دون زيادة الحجم، أو الشعور بعدم الراحة.

 

وعندما تبدأ الكلية بالفشل، تبدأ مركبات مُختلفة بالتراكم في مجرى الدم بدلاً من ترشيحها عبر البول. وبعض هذه المركبات، وخاصة الأمونيا، تجد طريقها في النهاية إلى أنفاسنا.

ويستجيب كل مستشعر من المستشعرات الـ 4 في المجموعة بشكل مُختلف لمختلف المركبات الكيميائية. اثنان لديهما أعلى حساسية للأمونيا، واثنان أكثر استجابة للكحوليات ومركبات أخرى.

 

التجربة

وفي تجربة الدراسة، شارك 101 مشارك، من بينهم 53 مريضاً بمرض الكلى المزمن في مراحل مختلفة من المرض و48 شخصاً سليماً.

 

وقبل الاختبار، طُلب من المشاركين الامتناع عن الأكل والشرب (باستثناء الماء) والتدخين لمدة ساعتين. وبعد المضمضة، ارتدوا الأقنعة المجهزة بأجهزة استشعار، ونفذوا أنماط التنفس المحددة بينما كان الجهاز يسجل البيانات.

 

دقة عالية

وعند تحليل النتائج، وجد الفريق أن نظامهم قادر على التمييز بين مرضى الكلى المزمن والأصحاء بدقة ملحوظة، بلغت 93.3%.

 

وتمثل هذه التقنية خطوة مهمة إلى الأمام في مجال الاختبارات الطبية غير الجراحية. فعلى عكس طرق التشخيص التقليدية لأمراض الكلى، والتي تتطلب سحب الدم والتحليل المختبري، يمكن لجهاز الاستشعار القائم على القناع أن يوفر مراقبة مستمرة وفي الوقت الفعلي مع الحد الأدنى من الاضطراب في الحياة اليومية.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *