هل تفضح الأجهزة الذكية أسرار علاقتك العاطفية؟
شارك الخبر عبر:

رغم انتشار التكنولوجيا وتداخل الأجهزة الذكية مع حياتنا اليومية، لم تعد الأجهزة القابلة للارتداء مجرد أدوات لقياس اللياقة البدنية أو مراقبة الصحة العامة، بل أصبحت شاهداً صامتاً يسجل تفاصيل دقيقة عن حالتنا النفسية والجسدية، وأيضاً العاطفية، فمع تطور هذه التقنيات بات السؤال الذي يطرح نفسه: هل يمكن لهذه الأجهزة أن تصبح مخبراً رقمياً يكشف الخيانة في العلاقات؟

إقرأ أيضا:

مأساة بعد جراحة للسمنة.. وفاة غامضة لمؤثرة تجميل تهز جمهورها

مطربة لبنانية مشهورة تثير الجدل بتصرف مفاجئ في عزاء زوج كارول سماحة

تسجيل دخول منصة أبناؤنا في الخارج 2025.. خطوة بخطوة

تيم حسن يحسم قراره لرمضان 2026 ويحضر لمسلسل ضخم بالتعاون مع المخرج السوري سامر البرقاوي

من هي ميرا جلال ثابت؟ القصة التي تحوّلت لقضية رأي عام في سوريا

مستر بيست يقتحم عالم الأدب ويصدر روايته الأولى بعشرات الملايين

من هي الأميرة جواهر بنت بندر آل سعود؟ بيان رسمي يُعلن وفاتها

قضية حميدان التركي: ما الذي حدث؟ ولماذا أثارت كل هذا الجدل؟

تردد قناة وناسة الجديد 2025 محتوى آمن جدًا لأطفالك

هل مات أحمد موسى؟ مصادر موثوقة تحسم الجدل وتكشف التفاصيل

 

بحسب خبراء، فإن الأجهزة القابلة للارتداء، التي كانت في البداية مخصصة لتتبع الخطوات أو مراقبة النوم، تحوّلت اليوم إلى أدوات قادرة على قراءة المؤشرات الحيوية وتفسيرها، ما جعلها تدخل في نطاق المشاعر والعواطف، فمستشعرات الذكاء الاصطناعي المزودة في هذه الأجهزة لا تكتفي بقياس نبضات القلب أو درجة حرارة الجسم، بل تحلل البيانات لتقديم رؤى حول الحالة النفسية للمستخدم أيضاً.

 

لذا، اتجه البعض لاعتبارها وسيلة فعّالة للكشف عن خيانة الشريك أو صدق مشاعره، وهو ما توضحه النماذج التالية:

 

خاتم أورا – Oura Ring

خاتم ذكي يستخدم مستشعرات دقيقة لقياس معدل ضربات القلب، وجودة النوم، ودرجة حرارة الجسم، ويعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل البيانات الحيوية وتقديم تقارير حول مستويات التوتر والنوم العميق، لكنه يمكن أن يكون شاهداً على الخيانة العاطفية أيضاً، وفقاً لإعلان الشركة المنتجة.

 

 

ففي سياق العلاقات العاطفية، يمكن أن يكشف عن تغيرات جسدية مفاجئة أثناء المحادثات الحميمية أو الحساسة، فإذا أظهر الخاتم ارتفاعاً غير معتاد في معدل ضربات القلب أو زيادة في درجة حرارة الجسم، فقد يكون ذلك إشارة على توتر أو قلق، وهو ما يمكن تفسيره من قبل الشريك الآخر على أنه رد فعل غير مبرر، مما يثير الشكوك.

ساعة آبل – Apple Watch

واحدة من أشهر الساعات الذكية في العالم، مزودة بمستشعرات لقياس نبض القلب، ومعدل الأكسجين في الدم، وتتبع النشاط البدني، كما تقوم بإرسال إشعارات عند رصد ارتفاع غير طبيعي في معدل نبض القلب، مما قد يشير إلى توتر مفاجئ.

 

وبعض الأزواج يستخدمونها لملاحظة استجاباتهم العاطفية في مواقف معينة، على سبيل المثال، إذا أظهرت السجلات ارتفاعاً في معدل ضربات القلب بشكل متكرر في أوقات معينة، فقد يثير ذلك تساؤلات حول الأسباب، وباعتبار أن الساعة تتيح مراقبة نشاط المستخدم، يمكن أن تُستخدم كدليل رقمي على سلوكيات غير متوقعة.

 

 

Fitbit Sense

سوار ذكي يقيس مستويات التوتر عبر النشاط الكهربائي للجلد، إلى جانب مراقبة معدل ضربات القلب وحرارة الجلد ونسبة الأكسجين، ما يتيح إمكانية استخدامه كمؤشر على القلق أو الضغط النفسي عند التفاعل مع الشريك.

 

لذا فهو يمكن أن يكشف عن ردود فعل جسدية واضحة عند التواصل مع شخص جديد أو في مواقف معينة، ففي العلاقات العاطفية مثلاً، قد يلجأ أحد الشريكين إلى مراقبة هذه المؤشرات لمعرفة ما إذا كان الشريك الآخر يظهر علامات توتر غير مبررة خلال فترات معينة أو عند توجيه أسئلة محددة، وهو ما قد يُفسر كدليل على خيانة عاطفية.

 

Moodbeam

سوار يسمح بتسجيل الحالة المزاجية يدوياً (سعيد أو حزين)، يمكن أن يصبح أداة لتحليل المشاعر بمرور الوقت، فإذا لاحظ أحد الشريكين أن الطرف الآخر يسجّل مشاعر إيجابية في أوقات غير متوقعة أو مشاعر سلبية بعد محادثات محددة، فقد يثير ذلك شكوكاً حول وجود علاقة عاطفية خفية.

 

الأجهزة الرقمية والجدل الأخلاقي

رغم أن هذه الأجهزة قد تقدم رؤى حول الحالة النفسية والجسدية للمستخدم، إلا أن استخدامها للكشف عن الخيانة العاطفية يظل مثيراً للجدل، فالتوتر أو ارتفاع معدل ضربات القلب قد يكونان ناتجين عن ضغوط يومية أو مشاكل شخصية، وليس بالضرورة دليلاً على خيانة.

 

ومع ذلك، يحرص البعض على تحويل هذه الأجهزة إلى مخبر رقمي في العلاقات العاطفية، فتصبح بياناتها في هذه الحالة إما سبباً لنشوب خلافات أو أداة لتعزيز الثقة بين الشريكين.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *