
تتسابق شركات الأدوية لعلاج السكري من النوع 2، لكن قد يكون الجسم نفسه هو الحل الأمثل لتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، بالنسبة للمصابين بالسكري خفيف الدرجة.
إقرأ أيضا:
وفي دراسة جديدة من جامعة ألاباما، شهد مرضى السكري الخفيف الذين خفضوا الكربوهيدرات إلى 9% فقط من نظامهم الغذائي اليومي تحسناً كبيراً في قدرة البنكرياس على إنتاج الأنسولين، وذلك في غضون 3 أشهر فقط.
أدوية السكري
والملفت أن هذه التحسينات حدثت دون فقدان الوزن، وكانت أقوى مما تحققه أدوية السكري الحالية عادةً.
ووفق “ستادي فايندز”، قارنت الدراسة مجموعتين من مرضى السكري من النوع 2. وبلغ مجموع المشاركين 57 شخصاً.
نسبة الكربوهيدرات
واتبعت المجموعة الأولى نظاماً غذائياً مُقيّداً بالكربوهيدرات، حيث حصلت على حوالي 9% فقط من الطاقة من الكربوهيدرات و65% من الدهون، بينما اتبعت المجموعة الضابطة نظاماً غذائياً غنياً بالكربوهيدرات، بنسبة 55% تقريباً من الطاقة من الكربوهيدرات، و20% من الدهون.
واحتوى كلا النظامين الغذائيين على نفس الكمية من البروتين (حوالي 25-26%)، وصُمما للحفاظ على وزن الجسم بدلًا من تعزيز فقدانه.
وبعد 12 أسبوعاً، أظهر المشاركون الذين اتبعوا النظام منخفض الكربوهيدرات تحسناً في قدرة البنكرياس الكلية على إنتاج الأنسولين والاستجابة له.
وقال الباحثون: “قد تُسفر فترات العلاج الأطول أو فقدان الوزن الإضافي عن تحسن أكبر في وظائف البنكرياس”.