اختبار يكشف فرصك في العيش حتى عمر الـ100
شارك الخبر عبر:

في زمن باتت فيه الأجهزة الطبية المتقدمة والعيادات المتخصصة أدوات رئيسية لقياس الصحة وإطالة العمر، يقترح الباحث جوشوا ديفيدسون من جامعة ديربي وسيلة بسيطة وفعالة: الجلوس على كرسي والضغط على كرة تنس.

إقرأ أيضا:

وفاة الأمير عبدالله بن سعود بن سعد الأول.. وصلاة الجنازة في الحرم المكي

ثورة صيفية مرتقبة في ريال مدريد.. خطط تشابي ألونسو بدأت

التردد الجديد لقناة CN بالعربية 2025 وأهم برامجها للأطفال .. دليلك الشامل

ثلاجتك قد تكون عدوك الخفي: 9 أخطاء شائعة تفسد الطعام دون أن تدري

هل يبدأ عصر الحوسبة بسرعة بيتاهيرتز بفضل عالم مصري؟

طريقة بسيطة لعمل مكرونة بالجمبري في 10 دقائق فقط.. وجبة شهية وسريعة بنكهة المطاعم

ليلى عبد اللطيف تكشف مفاجآت 2025 للأبراج المائية

هل هو راكون محنط؟ اكتشاف كائن غريب يشبه القطط في أميركا

أصالة كامل تحتفل بقدوم مولودتها الأولى: صور من المستشفى

“انتهى وقت المزاح”.. ليلى عبد اللطيف تصدم الخليج بتوقع مرعب!

 

قوة قبضة اليد، التي تُقاس عادة بجهاز “ديناموميتر”، أصبحت أحد أهم المؤشرات الحيوية لصحة العضلات والجسم بشكل عام. وتشير الأبحاث إلى أن ضعفها قد يرتبط بمجموعة من المشكلات الصحية، من السكري إلى الشيخوخة المبكرة.

 

اليوم، تسعى عدة شركات لتطوير أجهزة ذكية منزلية لقياس القبضة ومراقبتها عبر تطبيقات مرتبطة، لكن ديفيدسون يقول إن البداية لا تتطلب أكثر من كرة تنس: فقط اضغط عليها لمدة 15 إلى 30 ثانية، وراقب أدائك مع مرور الوقت.

 

أكثر من مجرد فتح الزجاجات

قد لا تبدو قوة القبضة ضرورية في حياتنا اليومية، لكن مارك بيترسون من جامعة ميشيغان يشير إلى أن ضعفها قد يكون إنذاراً مبكراً على ضعف فسيولوجي عام، وربما علامة أولى على “الساركوبينيا” (ضمور العضلات المرتبط بالعمر).

 

القبضة القوية.. سر العمر الطويل

دراسة شملت أكثر من 140 ألف شخص، وجدت أن قوة القبضة تتنبأ بدقة بفرص العيش لعمر أطول، بل تفوقت على ضغط الدم كمؤشر. الأشخاص الذين تجاوزوا عمر المئة عاماً، غالباً ما امتلكوا قبضة قوية في منتصف العمر.

 

عضلات اليد.. خط دفاع ضد الأمراض

العضلات السليمة، بما فيها عضلات اليد، تلعب دوراً رئيسياً في تنظيم سكر الدم، ودعم المناعة، والوقاية من هشاشة العظام، وحتى تقليل أعراض الاكتئاب، وفقاً لما ورد في “بي بي سي”.

 

قبضة اليد تكشف عن الشيخوخة في الحمض النووي

في دراسة قادها بيترسون عام 2022، تبين أن الأفراد الذين يمتلكون قبضة أضعف أظهروا تغيرات جينية مرتبطة بتسارع الشيخوخة، خاصةً في مثيلة الحمض النووي (DNA Methylation)، وهي تغيرات تتأثر بنمط الحياة والبيئة.

 

أداة تنبؤ لحالة المرضى

بحسب الدكتور غيّوم باري من جامعة ماكماستر، يمكن لقوة القبضة أن تساعد الأطباء في تقدير مدى تعافي المرضى، خصوصاً في حالات السرطان أو الالتهاب الرئوي، إذ يرتبط ضعفها بزيادة خطر تدهور الحالة أو الوفاة.

 

الشباب ليسوا بمنأى

دراسة برازيلية وجدت أن المراهقين الذين يقضون وقتاً أطول أمام الشاشات يمتلكون قبضة أضعف، ما قد يشير إلى مشكلات صحية مستقبلية.

 

هل يمكن تقوية القبضة؟

يؤكد ديفيدسون أن تقوية القبضة ممكنة في أي عمر من خلال تمارين بسيطة مثل الضغط على كرة التنس. وينصح الخبراء أيضاً بتمارين المقاومة لتقوية عضلات الجسم عموماً وتحسين كثافة العظام.

 

اختبارات أخرى للصحة البدنية

من بين التمارين المفيدة: اختبار “القيام والذهاب الموقّت” لقياس التوازن وقوة الأرجل، بالإضافة إلى استخدام أوزان منزلية خفيفة لتمارين الذراع والمعصم.

 

قبضة اليد، رغم بساطتها، تُعد مرآة دقيقة لصحة الجسم، ووسيلة يمكن للجميع اعتمادها بسهولة لمراقبة تقدمهم البدني وتحسين جودة حياتهم وأعمارهم.

شارك الخبر عبر:

قد يعجبك أيضا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *